|
|
لا حصانة ولا ردع!! حدث وتعليق واعتقال الاطفال والنساء والشيوخ مستمر من دون هوادة، ومضايقة الناشطين الأجانب واعتقالهم أصبح حالة يومية لأنهم يناصرون الشعب الفلسطيني ويؤيدون قضيته العادلة. لكن المفارقة الصارخة والمريرة تبقى في المشهد الدولي الذي لا يزال يغض طرفه عن كل تلك الجرائم ويغمض عينيه عنها مع انه لم يفتحها منذ اكثر من ستة عقود من الزمن لأن الأمر يتعلق بربيبة أميركا المدللة والمحفوظة مصالحها من قبل الغرب برمته. ولعل المفارقة الأهم في هذا الصدد أن الكيان العنصري لا يزال يسير في طريق الإرهاب والقتل والمجازر رغم فشله على كل الصعد السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية والاجتماعية وحتى الالكترونية. فإذا نظرنا إلى أمنه المزعوم وقبته الحديدية لوجدنا انه يعترف قبل غيره بفشل هذه السياسات واختراقها من قبل المقاومة، وإذا أخذنا محاولات فرض يهوديته على الفلسطينيين لرأينا ردة عنيفة من قبلهم في التمسك بالهوية الوطنية والقومية ورفضهم المطلق لقرارات الكيان العنصرية والأمر ذاته ينسحب على كل مناحي الحياة الأخرى. وآخر فشل وقع فيه هذا الكيان العنصري سقوطه الالكتروني نتيجة الحرب التي طالت مواقعه الالكترونية الرسمية سواء كانت أمنية او عسكرية أو مالية أو اقتصادية من قبل مجموعات «الهاكرز» التي انتشرت في كل أنحاء الأرض وأثبتت لحكام هذا الكيان انه ليس الأكثر تطورا في منظومات المعلوماتية وأن تحصيناته أشبه ما تكون بنمر من ورق ويمكن اختراقها ومع كل هذا لا يزال حكامه المتطرفون يسيرون بالطرق الإرهابية ذاتها!!
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
