وطنهم نقول الآن وبعد كل هذا الفشل الذريع الذي مني به هؤلاء المتآمرون ماذا
بعد..! ثم ماذا بقي في جعبتهم المملوءة بالمال الصهيوني ليضربوا به أبناء الشعب السوري، هذا الشعب الذي جعل كل أيام الأسبوع أيام محبة للوطن والقائد والجيش واللحمة الوطنية، جعل من كل أيام الأسبوع مسيرات دعم لمسيرة الإصلاح التي بدأ بتنفيذها وبوتائر عالية وكان واضحاً أن أهداف المتآمرين لا علاقة لها بالإصلاح وانما يستهدفون موقف سورية الممانع والمقاوم خدمة للمصالح الصهيونية، متناسين أن لدى سورية شعباً رضع من حليب الأمهات حب الوطن والدفاع عنه، ولن يسمح لزمرة مارقة أن تدمر المرتكزات الوطنية لهذا الشعب العريق فهم - آي المتآمرون- يريدون تقديم الخدمات التي لم يستطع العدو الحصول عليها نتيجة المواقف المشرفة لبلدنا وقائدنا الذي نفتديه بالروح والدم.
إننا نقول لهؤلاء ومعهم أولئك الذين باعوا ضمائرهم وأخلاقهم من العاملين في محطات الفتنة، ومعهم أولئك الذين يطلقون على أنفسهم أنهم مفكرون أو نشطاء حقوقيون وهم بعيدون كل البعد عن الفكر والقانون، ألا خسئتم أنتم وإعلامكم وفبركاتكم وغرفكم السوداء وأسيادكم الذين يلقنونكم ماذا تقولون، فسورية قوية بشعبها وقائدها وجيشها.. وسورية ستبقى عصية عليكم وعلى مؤامراتكم الدنيئة لأن فيها رجالاً آمنوا أن راية الوطن ستبقى مرفوعة إلى الأعالي لأنها راية رفعها رجال الثورة السورية الكبرى في كل بقعة من أرض سورية وهاهو اليوم يرفعها السيد الرئيس ويسقط كل المؤامرات التي حيكت وتحاك.
نعود لنقول:
ماذا بعد في جعبتكم بعد أن جندتم لخياناتكم ولقلة قليلة قياساً لتعداد الشعب السوري البالغ 23 مليوناً، وقد شاهدتم البحور الهادرة في كل مكان من أرض سورية تهتف للوطن وللجيش ولقائد مسيرة الإصلاح فهل صمّت آذانكم وعميت عيونكم وماتت قلوبكم .. ألا فاتعظوا أيها الأغبياء أنتم ومن معكم.