تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ألا فاتعظــــوا

أروقة محلية
الأثنين 4-7-2011
اسماعيل جرادات

الآن وبعد أن فشل المجرمون والمتآمرون بطرح كل أوراقهم ضد أبناء شعبنا الخير المعطاء، هذا الشعب الذي كان ومازال رده واضحاً وعنيفاً على أولئك الذين يحاولون أن يبيعوا

وطنهم نقول الآن وبعد كل هذا الفشل الذريع الذي مني به هؤلاء المتآمرون ماذا‏

بعد..! ثم ماذا بقي في جعبتهم المملوءة بالمال الصهيوني ليضربوا به أبناء الشعب السوري، هذا الشعب الذي جعل كل أيام الأسبوع أيام محبة للوطن والقائد والجيش واللحمة الوطنية، جعل من كل أيام الأسبوع مسيرات دعم لمسيرة الإصلاح التي بدأ بتنفيذها وبوتائر عالية وكان واضحاً أن أهداف المتآمرين لا علاقة لها بالإصلاح وانما يستهدفون موقف سورية الممانع والمقاوم خدمة للمصالح الصهيونية، متناسين أن لدى سورية شعباً رضع من حليب الأمهات حب الوطن والدفاع عنه، ولن يسمح لزمرة مارقة أن تدمر المرتكزات الوطنية لهذا الشعب العريق فهم - آي المتآمرون- يريدون تقديم الخدمات التي لم يستطع العدو الحصول عليها نتيجة المواقف المشرفة لبلدنا وقائدنا الذي نفتديه بالروح والدم.‏

إننا نقول لهؤلاء ومعهم أولئك الذين باعوا ضمائرهم وأخلاقهم من العاملين في محطات الفتنة، ومعهم أولئك الذين يطلقون على أنفسهم أنهم مفكرون أو نشطاء حقوقيون وهم بعيدون كل البعد عن الفكر والقانون، ألا خسئتم أنتم وإعلامكم وفبركاتكم وغرفكم السوداء وأسيادكم الذين يلقنونكم ماذا تقولون، فسورية قوية بشعبها وقائدها وجيشها.. وسورية ستبقى عصية عليكم وعلى مؤامراتكم الدنيئة لأن فيها رجالاً آمنوا أن راية الوطن ستبقى مرفوعة إلى الأعالي لأنها راية رفعها رجال الثورة السورية الكبرى في كل بقعة من أرض سورية وهاهو اليوم يرفعها السيد الرئيس ويسقط كل المؤامرات التي حيكت وتحاك.‏

نعود لنقول:‏

ماذا بعد في جعبتكم بعد أن جندتم لخياناتكم ولقلة قليلة قياساً لتعداد الشعب السوري البالغ 23 مليوناً، وقد شاهدتم البحور الهادرة في كل مكان من أرض سورية تهتف للوطن وللجيش ولقائد مسيرة الإصلاح فهل صمّت آذانكم وعميت عيونكم وماتت قلوبكم .. ألا فاتعظوا أيها الأغبياء أنتم ومن معكم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 اسماعيل جرادات
اسماعيل جرادات

القراءات: 768
القراءات: 772
القراءات: 738
القراءات: 804
القراءات: 799
القراءات: 766
القراءات: 838
القراءات: 807
القراءات: 782
القراءات: 794
القراءات: 835
القراءات: 818
القراءات: 820
القراءات: 750
القراءات: 834
القراءات: 910
القراءات: 877
القراءات: 858
القراءات: 897
القراءات: 1017
القراءات: 893
القراءات: 829
القراءات: 840
القراءات: 878
القراءات: 944

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية