تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


التجميل والفن السابع

رؤية
الخميس 20/3/2008
وفاء صبيح

إنتاج الافلام السينمائية , كان أحد الطرق التي قدمت من خلالها الادارة الأميركية رؤيتها لما تسميه بالحرب على الإرهاب وكانت هوليوود هي منصة إطلاق لتلك الافلام باتجاه صالات العرض في مشارق الارض ومغاربها .

ولم تكن تلك النتاجات ذات لون واحد , فمنها (مع) ومنها (ضد) وهذه الضد مورست عليها حملات تنظيف وفلترة للتخفيف ما أمكن من وحشية ما يفعله الجنود الأمريكان في العراق .‏

قد يكون من اللافت أن تواكب السينما الأميركية بوصفها احدى التجليات الثقافية سياسة البيت الابيض , فلربما هم يفطنون أن الفيلم يسوق البلد كوزارة الخارجية تماما لكن ما قد يكون جارحا أن كثيرا من تلك الأفلام ال (مع ) تعرض في صالاتنا وعلى شاشات فضائياتنا العربية وفيها يبدو المارينز مخلصا لا مدمرا .‏

بعيد احتلال العراق بقليل بدأت ماكينة السينما تلتقط ما يدور في العراق , بعد أن استهلكت لفترة طويلة من الزمن مآثر الاميركان في فيتنام وازعم ان ضجيج تلك الماكينة سيستمر متصاعدا وسنبقى نحن متلقين دون ان نحرك الكاميرا باتجاه ما يحصل في العراق وفلسطين . الفيتناميون صنعوا عددا كبيرا من الأفلام التي صورت حقيقة ما عاشه الجيش الاميركي في بلادهم.‏

نحن كعرب , لم نفعل شيئا , ولو من باب ردة الفعل السينمائية , كما أننا لم نواجه ذلك الزخم السينمائي بزخم قد لا يجاريه ولكنه يعمل على الحد منه , وإذا تذرع أحد منا بأنه لا سيولة تكفي لصناعة افلام .. نذكره أن ما أنفق على التجميل في البلاد العربية تجاوز الملياري دولار العام الماضي ونحن لا نطالب بوقف التجميل بقدر ما نطالب الفن السابع بنقل ما يجري ليس إلا..‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 وفاء صبيح
وفاء صبيح

القراءات: 752
القراءات: 814
القراءات: 863
القراءات: 919
القراءات: 985
القراءات: 982
القراءات: 1048
القراءات: 1248
القراءات: 819
القراءات: 1516
القراءات: 1132
القراءات: 1127
القراءات: 1124
القراءات: 1046
القراءات: 1259
القراءات: 961
القراءات: 1058
القراءات: 1020
القراءات: 1086
القراءات: 1198
القراءات: 1167
القراءات: 1192
القراءات: 1230
القراءات: 1382
القراءات: 1278

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية