حصل الانقلاب الكبير,وصارت الذكورة هي المحور وخط الاستواء,وكل يدور في فلكه.
ونحمّل المرأة جميلاً بأن نخصص لها يوماً للأمومة, ويوماً كعيد للمرأة بشكل عام,ونسحقها طوال السنة وبعد كل هذا اللغو فإن المرأة تشكل فقط 5% من المناصب الادارية والوزارية في العالم العربي.
والرجل ليس بأفضل حالاً فإذا كانت المرأة تقهر في البيت وحياتها الشخصية والوظيفية,فإن الرجل يقهر في كل مكان من سيتحرر من من ?.
لا حق الانتخاب ولا الترشح ولا المناصب يعادل أن تكون المرأة قادرة على اختيار الرجل الذي ستعيش معه وأن تكون هي المبادرة للاختيار,لا أن تنتظرمستقبلها كخاروف على قارعة المسلخ من أعطى هذا الحق للشاب بأن يقلب كل الفتيات ليختار منهن? بينما هي تنتظر وتتوسل حتى رحمة من تحبه,ولاتجرؤ على المكاشفة ما دامت هذه القضية من دون حل فالمرأة خارج الفعالية الحقيقية للحياة وستبقى هذه المسألة برسم أصحاب القرار على امتداد الوطن.
وفي كل سنة تتكرر نفس الخطابات,وفي هذااليوم فرصة نادرة أيضاً لنتذكر الكبيرة فايزة أحمد بأنها مطربة ونذيع أغنيتها عن الأم.
بعد قليل ستأتي جوزتي وتقرأ الزاوية,وستقول لي بالتأكيد:(ما أشطرك بالكتابة).