| مراكز إنعاش الريف من البعيد والتوجه لضمان محاصيل رابحة ونتائج توفرها مشروعات تربية المواشي وما تؤمنه من فرص تشغيلية لأبناء الريف العاطلين عن العمل. واللافت الآن أن إنعاش الريف بمراكزه الموزعة في أغلب المحافظات وبتدخل مباشر من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحولت أجزاء كبيرة من مكوناته كمشروعات ربحية على أقل تقدير إلى مراكز أخرى بديلة، فكانت حاضنات الأعمال بوحداتها المتكاملة لرعاية المشروعات الاستثمارية الصغيرة ذات الجدوى والديمومة القادرة على الاستمرار والبقاء في سوق العمل، وخروجها بنتائج ترضي أصحابها من الشباب الذين توافرت لديهم الاستعدادات والأفكار الابداعية والطموحة لتأسيس وإقامة الحرف والمهن الرائدة. ومع محدودية المراكز التي تعاقبت عليها اجراءات التغيير والتعديل الجمعي لجهة عدم تحقيقها أهداف الشق الزراعي وما شابه، وصعوبة الاقلاع في بعضها كمشروع إنعاش الريف في قرى بانياس على سبيل المثال لا الحصر، والذي لايزال في طور الاستلام المؤقت ولم يدخل حيز الاستثمار الفعلي، نرى كيف كانت آلية التحول بمراكز إنعاش الريف إلى وحدات صحية وعيادات شبه شاملة ، ومطالب ملموسة لتأمين الكوادر المخبرية والتمريضية لها، وإيلاء الاهتمام ببرامج المعلوماتية ودورات الحواسيب ومنافذ الندوات والمحاضرات وأجنحة المكتبات وقاعات المطالعة التي حلت هي الأخرى بهيئة الوحدات الثقافية من حيث الظاهر مكان المراكز الثقافية واختلاف وجهات نظر اتباعها للوحدات الادارية ومجالس المدن في كل محافظة أو إلحاقها بوزارة الثقافة. mahjoob 70@hotmail.com
|
|