تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مجد الذكرى

على الملأ
الثلاثاء 6-10-2009م
مصطفى المقداد

يستعيد اللواء المتقاعد احمد الجوجو حالة النشوة والانتصار التي كان يعيشها ذلك الشاب الملازم وهو يرأس اول سرية كوماندوس

قامت بعملية الانزال الناجحة على مرصد جبل الشيخ ويستذكر الايام التي سبقت الهجوم النصر على القمة العالية فبعد ست وثلاثين سنة ظل قادرا على الاحتفاظ بأسماء وأشكال رفاقه الاثنين والخمسين مقاتلا الذين نفذوا اول عملية انزال ناجحة هبطت خلالها حوامتان بنجاح في ساحة المرصد واصيبت الثالثة بعطل تسبب في استشهاد سبعة مقاتلين قبل البدء بتنفيذ العملية التي مثلت اول موضع قدم للقوات المسلحة المقاتلة في حربها المشرفة لاسترجاع الارض المغتصبة والسيطرة على اعلى قمة كانت تشرف على مساحات مترامية في الاتجاهات كلها.‏

ويبقى العسكري المحترف محتفظاً بكل تفاصيل اللحظات من مراحل الاعداد والتجهيز ومعايشة مرحلة اللاتوازن مابين قرار شن الحرب او عدمه، وصولا الى المعرفة باتخاذ قرار الحرب وانعكاس ذلك القرار في شعور ووجدان الشباب المتحمسين والمفجوعين بنكسة حزيران.‏

انها لحظات الخلاص التاريخي وموعد اللقاء مع النصر والاستعداد وللاستشهاد حبا وفداء للاوطان والحقوق المستلبة والذود عن الحياض الطاهرة بالنفيس من الانفس الغالية.‏

يعود ابن الحادية والستين شابا في الخامسة والعشرين يقود مقاتليه في اول معركة حقيقية للشرف ويفخر بالظروف التي منحته ذلك المجد العظيم ليقع عليه الاختيار في ان يكون رأس حربة الانزال الذي تواتر لاحقا عبر توافد قوافل الابطال والمغاوير.‏

واليوم اذ ينبغي تأريخ وتوثيق كل حادثة من ذلك العمل الجبار والناجح فإن الشهود الحقيقيين والابطال الذين وهبت لهم الحياة قادرون على تسجيلها لتبقى عبرة ثابتة على مدى الايام للقادم من الاجيال ، فضلا عن دخولها كمراجع ومقررات تدريسية في الاكاديميات والكليات العسكرية في العالم باعتبارها كانت نموذجا مستحدثا في الحروب والعمليات القتالية.‏

تعليقات الزوار

الدكتور عمار مشلح |  mashlah@scs-net.org | 07/10/2009 19:36

وفق الله هؤلاء الأبطال من أمثال اللواء أحمد الجوجو الذين صنعوا الأمجاد لأمتنا العربية في حرب تشرين التحريرية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد .. و الآن تستمر مسيرة المقاومة و الممانعة و الصمود في وجه المشروع الصهيوني بقيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد .. إنها مدرسة الاسود .. و ألف شكر للكاتب الاستاذ مصطفى المقداد

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 مصطفى المقداد
مصطفى المقداد

القراءات: 11634
القراءات: 950
القراءات: 886
القراءات: 865
القراءات: 904
القراءات: 929
القراءات: 972
القراءات: 894
القراءات: 945
القراءات: 1006
القراءات: 963
القراءات: 955
القراءات: 974
القراءات: 973
القراءات: 977
القراءات: 1072
القراءات: 1006
القراءات: 1055
القراءات: 1063
القراءات: 1043
القراءات: 921
القراءات: 991
القراءات: 1038
القراءات: 1041
القراءات: 952
القراءات: 1089

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية