| جنون الأسعار أبجد هوز هذا المصطلح أستحضره الآن في ظل الارتفاع غير المنظور, ولكن الحثيث, للعديد من المواد الاستهلاكية وأضرب على ذلك أمثلة بسيطة كاللبن والحليب والجبن والزيت والسمنة كما نعيشها يومياً من خلال المشتريات وليس من خلال التصاريح التي قد (يفقعنا) بها أحدهم. لا أدري ما الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه الهجمة الجديدة نحو الارتقاء في سلم الأسعار على حساب المواطن الذي لم يتغير وضعه أو دخله, فهو في المحصلة سيدفع الفروق الناتجة عن مشكلات عديدة في السوق, سواء شاء أم أبى.. المعادلة نفسها ولا شيء يتغير فيما يخص هذا الشأن. وهنا نذكر أننا لا نتحدث عن (المواطن) القادر على الشراء في أي وقت وأي سعر فهذا محفوظ ومصان والحمد لله..?! نقول هذا ونحن ندرك جيداً أننا نقترب من شهر رمضان الذي عودنا فيه التجار, كباراً وصغاراً, على جنون أسعار حقيقي ومتصاعد فيما تغمض (عين الرضا) عن بعض العيوب, عفواً الكثير منها, لأسباب غير منطقية رغم كل الكلام المباح وغير المباح الذي نحذر به من هذا الواقع منذ سنوات. نعتقد أن المواطن اليوم يحتاج إلى رعاية المسؤولين عن هذا الأمر أكثر من تصريحاتهم.
|
|