«في اسبوع صار العالم مجنوناً» عنوان مقال نشرته صحيفة «افتونبلاديت» السويدية ويتحدث فيه رئيس تحريرها عن قصة الاتجار الإسرائيلي بأعضاء من أجساد الشهداء الفلسطينيين ويرد : « لست نازياً ولا معادياً للسامية »
مجردالاشتباه بإسرائيل تتاجر بأعضاء الفلسطينيين, حوّله الإسرائيليون إلى عداء للسامية .. الفزاعة التي ماترددت إسرائيل يوماً في رفعها بوجه كل من يفكر بانتقادها , رغم أن ما ارتكبته جماعياً بحق الفلسطينيين طيلة أكثر من ستين عاماً, يتجاوز بفظاعاته الأخلاقية والسياسية اتجارها بأعضائهم البشرية.. أفليست تقتلهم أولا قبل أن تتاجر بأعضائهم , وهل قتلهم أهون أخلاقياً وسياسياً من الاتجار بأعضائهم ؟؟
هذا حال الصحيفة السويدية التي نبست ببنت شفة فجن العالم عليها بالتحريض والدس الإسرائيليين , فماذا عمّن يفكر في إزعاج إسرائيل ؟
لا أشك لحظة واحدة في أن إسرائيل وحكومة نتنياهو المتطرفة يمكن أن تتردد يوماً في اتهام أميركا وشعبها ورئيسها بالعداء للسامية إذا ما واصل الرئيس أوباما حديثه عن السلام ووقف الاستيطان !
طبع الافتراس أن تنهش الأنياب من رعاها ورباها !!