بدأ على كل الفضائيات حتى تلك الطربية وتلك القنوات المتخصصة ببث كل ماله علاقة بدراما وبرامج الغرب،تخلت عن القاعدة وهاهي تبث إعلانات المسلسلات الرمضانية...
كل يتفنن في إعلانه... البعض يعتمد على مضامين المسلسلات وأخرى على النجوم ...البرامج بدأت في الحديث عن مضامين المسلسلات ونجومها، وتقدم بعضا من شاراتها، كما فعلت قناة الحياة التي بدت تروج للمسلسلات التي تبناتها القناة،وكما فعل برنامج نادي التلفزيون الذي بدأ هو الآخر يتحدث عن مختلف المسلسلات التي ستعرض على التلفزيون السوري...
المهم أن مختلف هذه الدعايات قد تفيده في بعض الأحيان باعتبار قد تعطي دلالات عن المسلسلات التي قد تمتلك رؤية هامة... إنما ما يحدث حاليا على الفضائيات بمجمله من ناحية تركيز كل هذا البث الدرامي في النهاية قد يشتت المشاهد،وقد تجعله يعيش حالة ترقب،ليتجاهل المادة الفضائية التي تبث حاليا على فضائيات مملة كونها تعيش الهدوء الذي يسبق العاصفة،هدوء مضجر ..فالبرامج إما معادة أو مشغولة على عجل...
الكل بانتظار الموسم الرمضاني الذي يبدو انه سيعيش تنافسا حاميا.. تنافسا قد يمنع المشاهد من تجميع شتات ذاكرته فمسلسلات فرضت عليه حسب ذوق صناع كل فضائية أو شركة إنتاجية أو حسب الأنماط التي عشناها سابقا وعاشت إقبالا جماهيريا...
انه السباق الرمضاني الذي يفرض معاييره ليس خلال شهر رمضان فقط،وإلا ماهذا التقشف الدرامي طيلة
بانتظار طبق شهر رمضان الذي يصيب بالتخمة دون أن يتمكن المشاهد من التهام ولو جزء قليل من أصنافه!!