| شــــــــــعير رؤيـــــــة قد تقسو الأم، لكنها لا تتنكر لبنوة غاضبة، وإن تنكر الأولاد لحليب حنانها! هل نقول: هو جاحد؟ أم هي نشوة السكر بمديح الهناك؟ في إذاعة سورية، في تلفزيونها، في مسرحها، في صحفها، في كل جنباتها، كبر فنانون، ممثلون، صحفيون، كتّاب.. حين لم يسند غض استقامتهم سواها، تغنوا وقدموا الولاء، وحين اشتد الساعد صارت دريئة هجومهم! سوريون أو ضيوف يوقّعون هناك بما ينفي تفاصيل الهوية، هو- هي أي جنسية أخرى، رغم أن دمشق مازالت ترشح من كلامهم رغماً عنهم! هو خبز الشعير إذاً! هذا المأكول المذموم! أو برج الدلو الذي قيل في مولوده ما قيل في خبز الشعير! إنه نكران الجميل وقلة الوفاء يطغيان، كما يبدو، عند أقل وعكة حبر! تكبرون هنا، تتطاول قاماتكم هنا... في إذاعة سورية، في تلفزيونها، في مسرحها، في صحفها... هنا أنتم أصل و هوية أولى، أما هناك فلن تكونوا سوى مهاجرين يحملون هوية ثانية، أو ثالثة، أو... suzani@ aloola. sy
|
|