| وابنطـــالونــاه أبجــــد هـــوز قبل شهرين ، كان المسبار الامريكي على سطح المريخ، والخبراء يتابعونه من محطتهم على الأرض ، وقد تعرض لعطل فأصلحوه ونقلوا المسبار وتحكموا بحركته عن بعد 240مليون كم. هم يقولون إن المسافة 240 مليون كم ، وعلينا أن نصدق. لأنهم هم والروس وصلوا الى القمر والمريخ وعطارد وغيرها. ولأننا لانملك أن نقيس قياس البنطالون الذي هو جوهر المشكلة والزاوية. ونحن الذين اخترعنا اللغاريتم وطورنا علم الرياضيات والفلك وغيره وازدهرت الآداب بكل أنواعها . و إخوان الصفا قاسوا المسافات بين الكواكب وقدروا عمر الكون منذ ألف سنة . وتوصل علماء الغرب الى نتائجهم نفسها، مع أنهم يستعملون أحدث الأجهزة ولم يكن لدى علمائنا شيء من هذا . وكان لدينا أروع حراك في الفلسفة والفكر وهذا لم يكن يروق للسلاطين على اختلاف اتجاهاتهم . لأن مصلحة أي منهم ألا تفكر الرعية في شيء. كل هذه الإنجازات حصلت في ظل الحضارة الاسلامية وبلغ الغرب الآن أوجه في التطور وبعضنا الآن يحاكم صحفية لأنها تلبس البنطالون . مع أن البنطالون الذي قصدوه يبدو محتشماً ولايسيىء في أي حال للذوق العام . مع أنها تشتغل وتداوم مع منظمة دولية وأجانب الأمر بحاجة إلى صرخة مدوية ووقفة من أهل الإسلام الحقيقيين لتحديد من الذي يسيىء للدين ويقدمه بأبشع صورة. تخيلت نفسي ذاهباً للتعاطف مع هذه الزميلة ومصطحبا معي كل بناطيلي أرفعها راية تأييد لها . وقلت في نفسي : لماذا تلبس هذه الصحفية البنطالون؟ (قلة فيزونات؟)..
|
|