التي تعيق نمو هذا القطاع أو التي تحد من زيادة قدرته التنافسية» وجعل جميع مؤسسات القطاع العام الصناعي تتحول من الخسارة الى الربح مع حلول عام 2015.
يأتي هذا الموقف الواضح من القطاع العام الصناعي لإنقاذه من التدهور الذي لحق به ذلك أن إصلاح القطاع العام الصناعي لم يأخذ منحى جديا خلال السنوات الماضية رغم كل الأفكار والتصريحات الحكومية ومشاريع القوانين التي شغلت معديها دون جدوى لأن التصريحات كانت في واد والنيات في واد آخر والسبب باعتقادي أن هدفا واضحا ومحددا من هذا القطاع لم يكن متبلورا.
صحيح اننا كنا نتابع خلال الخطة الخمسية السابقة بعض الإجراءات والقرارات فيما يخص النهوض بالقطاع فضلا عن الكثير من التصريحات من قبيل.. متمسكون بالقطاع العام.... سنعمل على إعادة تأهيله.. نعمل على اصلاحه.. سنعمل على طرح الشركات الخاسرة للاستثمار.., لكن الصحيح اكثر أن هذه التصريحات بقيت تصريحات الى حد ما وذهب جل الاهتمام الى القطاع الخاص .
بكل الأحوال جميعنا يتمنى أن تكون شركاتنا دائما في أفضل أحوالها , لكن السؤال الذي يطرح نفسه, على ماذا بنيت الرؤية الجديدة للشركات الصناعية العامة وتحدي تحويل الشركات الى الربح؟
إذا كانت مبنية على نتائج أعمال عام 2010 والأرباح التي تحققت فهذا في ظني غير كاف , وأما إذا كانت مبنية على إجراءات ومحفزات قادمة فهذه مسألة فيها نظر .
H_shaar@hotmail.com