ضد الإعلام السوري وخاصة القنوات الفضائية.. خوفا من الحقيقة.. حقيقة عرتهم أمام شعوبهم، والرأي العام العالمي.. وأظهرت قبح وجوههم.. الملأى بالحقد.. ليصار لاحقا إلى إخلاء الساحة الإعلامية من أي صوت ينطق بالحق.. أو شاشة تنشر صورة الحقيقة.. صورة طالما أزعجتهم جداً لأنها نقلت ألم الشارع والمواطن السوري من إرهابهم وإجرامهم.. ولتترك المواطن العربي والعالمي أمام شاشة واحدة ، شاشة مضللة حاقدة كاذبة.. هي شاشاتهم العاملة ومنذ بدء الأزمة في سورية على التحريض والتجييش وفبركة الحقائق والكذب.
لم يقدروا على إركاع الشعب، كما فشلوا في إسقاط سورية التي رفضت الارتهان للسياسات الخارجية.. وساءهم جداً الدور النضالي الذي يمارسه الإعلام السوري..
قرار إرهابي ظالم.. كجميع أفعالهم تجاه سورية وشعبها.. يجسد حنق المتآمرين من فضح أفعالهم وزيف ادعائهم.. ويشكل خطوة تصعيدية في الهجمة على سورية.
قرار جوقة التآمر في الدوحة لا شك انه تنفيذ لتعليمات المنظمة الصهيونية العالمية مدعوم بمال النفط الحاقد لآل سعود، خاصة بعد ان شكل الاعلام السوري هاجسا قض مضاجع المتآمرين وكشف جرائمهم.
رغم دناءة القرار الا انه يشكل وساما على صدور الإعلاميين السوريين الذين اثبتوا قبل وخلال الأزمة أنهم الجنود الأوفياء للكلمة الصادقة، والمدافعين عن الحق العربي في وجه المخططات الاستعمارية.. وكلهم ايمان بانتصار سورية لانها صوت الحق الذي يستحيل ان يهزم.