فقد تناسى العالم جرائم هذا الكيان العنصري الإرهابية في فلسطين المحتلة في ظل انشغاله بجرائم التطرف الداعشية وإخراجها الهوليودي الأميركي الساطع.
وقد ركز هذا الكيان العنصري جهوده للاستيطان وسرقة الأراضي العربية وتهويدها والتسلل إلى اللجنة القانونية في الأمم المتحدة في ظل انشغال العالم بمحاربة داعش وفي ظل المسرحية الأميركية لمكافحته..
وبهذه الصورة حقق التطرف الذي نسف المنطقة وجعلها تغرق بالحروب والفوضى لإسرائيل ما عجزت عن صنعه خلال سنوات الأمر الذي دفع هذه الأخيرة إلى الطلب من الغرب بإعادة النظر في توجهه المزعوم أساساً لإنهاء داعش وظهر ذلك عبردراسة جديدة صادرة عن مركز بيغن الصهيوني حيث طلب معدوها من الغرب العمل على عدم تدمير التنظيم المذكور لأن تدميره يعتبر خطأ إستراتيجيا من الدرجة الأولى.
ليست معلومات جديدة وليست مفاجئة لأحد لكن الصورة اليوم أوضح فالذين يعترفون بالحقائق من داخل هذا الكيان العنصري ذاته.
لقد قامت الولايات المتحدة الأميركية منذ عقود برعاية وتبني التنظيمات المتطرفة كالقاعدة ودربتها ومولتها وسهلت عبورها إلى أفغانستان واستخدمتها هناك لتحقيق أجنداتها واليوم تكرر السيناريو ذاته مع داعش الإرهابي لتنفيذ أجنداتها في منطقتنا رغم أنها تزعم أنها تقود الحرب العالمية على الإرهاب، وصدق من قال أميركا تحارب الإرهاب لكنها معه.