والمنافع جمة.التنمية تصلك حيث أنت ولاداعي لتخنق الناس بعضها البعض اكتظاظا في المدن.
«خط التنمية» الهندي يختلف عن ذاك الموجود في ارقى بلد في العالم.في الهند يمتد الخط على طول الف كيلو متر، ليربط بين عاصمتي المال مومباي والتقانة بنغالور، وهذه الأخيرة يطلق عليها في الهند وادي السيلكون الآسيوي، تيمنا بوادي السيلكون الأميركي.
التنمية هدف سام، ولأنها كذلك فلاغضاضة في ان يمد مهندسو هذه التنمية أيديهم لنسخ نجاحات الآخرين.أنا أفتي لهم، مع ان «أقربكم إلى الفتوى أقربكم إلى النار» بان «يسرقوا» تلك النجاحات طالما ان الهدف تشغيل ايدٍ.
هذا «الفالق» التنموي سينفق فيه نحو 25 مليار دولارحتى 2020 على مشاريع شق الطرق ومحطات توليد الكهرباء والاتصالات كمرحلة أولى، فيما ستشمل المرحلة الثانية التعليم والرعاية الاجتماعية، ليبدأ القطاف بعدها من خلال مشاركة الممر بنحو12 بالمئة من نمو الناتج الإجمالي المحلي للهند.
ممر واحد قد لايكفي، وكل بلد وامكاناتها وحاجتها الى»الممرات» فالهند، التي تكاد تكون قارة في مساحتها لن يكفيها بالتاكيد ممر واحد، ولأنها كذلك شقت اكثر من ممر.تجارب الآخرين في توزيع التنمية تستحق التعميم على البلدان التي تشكو من سوء توزيع التنمية او من عدم عدالتها. كم اشتهي على شق ممرات تضربنا من جهاتنا الأربع.