تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المتابعة..!!

ع.المكشوف
الاربعاء 2/5/2007
اسماعيل جرادات

يوم العمل الطويل الذي أمضاه السيد الرئيس بشار الأسد في محافظة دير الزور.. له مدلولاته المهمة على الصعيد الداخلي والخارجي في آن معاً..

فعلى الصعيد الداخلي تعتبر زيارة السيد الرئيس لهذه المحافظة ولغيرها من المحافظات استفتاء على النهج الذي تختطه سورية..‏‏

نهج الإصلاح والتطوير والتحديث ومحاربة الفساد وبكل أشكاله وأنواعه وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين أينما وجدوا..‏‏

إنه النهج الذي حوّل سورية إلى دولة قوية بكل ما تعني الكلمة من قوة..‏‏

دولة ذات اقتصاد متوازن يحقق الرفاه لكل أبناء الشعب إضافة لتحقيق خطط تنموية مدروسة.. وهنا يكمن سر النجاح لآلية العمل يكون للعقل البشري فيها الدور الفعال..‏‏

والمدلول الآخر لهذه الزيارة فإنه يعبر عن مدى ارتباط القائد بالشعب.. والشعب بالقائد وهنا يكمن سر نجاح أي قيادة.. والسيد الرئيس قالها وبكل وضوح إن من يحاول عزل سورية فهو واهم لأن الجذور مزروعة في أعماق الأرض تغذى من قبل الشعب وتنمو من خلال عاداته وتقاليده وتاريخه ولا تستطيع قوة في الدنيا اقتلاع هذه الجذور لأنها متأصلة في الأعماق لا تروى إلا من الداخل.. لكن من يعول على الخارج ويسقي جذوره منه فإنه سيسقط..‏‏

هذه هي سورية قوة فعل وإرادة.. يد واحدة مع القائد تبني وتطور.. جذرها ثابت في أعماق التاريخ..‏‏

إن زيارة العمل التي قام بها السيد الرئيس والتي تمخضت عنها مشروعات تنموية قيمتها 25 مليار ليرة سورية ستؤدي إلى تحسين المنطقة الشرقية بالكامل, ناهيك بكونها ستساهم مساهمة فعالة في تعزيز متطلبات التنمية إضافة إلى أنها ستغير من طبيعة المنطقة تغييرا كاملا لكون هذه المشروعات لم تستفد منها محافظة دير الزور وحدها, إنما محافظتا الرقة والحسكة أيضا.‏‏

اليوم الذي أمضاه السيد الرئيس بين جماهيره ومحبيه استفتاء حقيقي يجب أن نتعلم منه لأن من يعش بين الشعب وفي قلوب الصغير والكبير يستمد القوة والعزيمة والثبات من هذا الحب المتبادل الذي لايوازيه حب, ولا غرابة في ذلك فالمدرسة التي تربى فيها السيد الرئيس هي مدرسة الوفاء والإخلاص لسورية وشعبها.. مدرسة النزاهة والصدق والحب المتبادل بين طرفي المعادلة القائد والشعب, وهنا يكمن سر النجاح في قيادة قوتها مستمدة من قوة الشعب, وهذه المسألة يفترض أن تكون عنواناً بارزاً لكل مسؤول مهما كان موقع مسؤوليته.. المتابعة الحثيثة لكل مشروع أو عمل تقوم به إدارته, وبالتالي يفترض من هذا المسؤول أن يكون قريبا من الذين يتعامل معهم كي يحقق النجاح في إدارته على الصعيدين الإنتاجي والخدمي.. فأي عمل لا يتابع لا يمكن أن يحقق التطور والنجاح.. وسر نجاحنا هو المتابعة الحثيثة لكل صغيرة وكبيرة في هذا البلد الصغير مساحة الكبير بمواقفه وقيادته..‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 اسماعيل جرادات
اسماعيل جرادات

القراءات: 768
القراءات: 772
القراءات: 738
القراءات: 804
القراءات: 799
القراءات: 766
القراءات: 838
القراءات: 807
القراءات: 782
القراءات: 794
القراءات: 835
القراءات: 818
القراءات: 820
القراءات: 750
القراءات: 834
القراءات: 910
القراءات: 877
القراءات: 858
القراءات: 897
القراءات: 1017
القراءات: 893
القراءات: 829
القراءات: 840
القراءات: 878
القراءات: 944

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية