تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


نبض مسرحي مختلف..!!

رؤية
الأثنين 28-2-2011م
سعاد زاهر

مرور الوقت لايبدو في صالح المسرح السوري...أزماته تتعمق...صوت نصه يخفت..ممثله يهجره...ومخرجه حائر بين معطيات محدودة و غياب عروض تخوض في الراهن...

ما يقدم لايرقى إلى مستوى العصر الذي نعيشه ولا يتمكن من ترك أثر في ذهن المشاهد،إن حضر وغالبا لايفعل...‏

إعادة طرح قضية المسرح ليس أمراً عبثياً.. بل هو ضرورة..لأنه الفن الذي يبرهن على امكانية استمراره عبر كل العصور وتبدلاتها..ومن يتابع بعض المهرجانات المسرحية العربية التي تحضر عروضا غربية يكتشف..الطريقة التي طوروا بها تقنياتهم المسرحية..ليتمكنوا من الوصول إليك..‏

لدى مشاهدتك لأحد العروض المتميزة تكتشف حالة من الإبهار الفكري والشكلي التي تجعلك تخرج وأن تمتزج بعرض، نبضاته ليست مجرد دقات في هواء الخشبة تذهب سدى...لجمهور يندم على أنه ترك دفء منزله وأتى.‏

لماذا لانزال نحافظ على تقليدية مزعجة في التعاطي مع المسرح..صحيح أنه من المهم أن يستمر العمل..وتقديم العروض..ولكن لماذا لايترافق ذلك كله مع نبض مسرحي مختلف.مع عرض فعلا يكون حدثاً ثقافياً..هل علينا أن ننتظر هذا الحدث كل بضعة أعوام...‏

إعادة طرح القضايا التي لم تحل...هو ليس نوعا من التكرار اللامجدي...لأن نتائج التغيير تحتاج إلى زمن،إلى تحضيرات وتبديل في البنية الأساسية للعمل المسرحي...والى إعلام يصر على إعادة طرحها طالما أن الأحاديث الأولى لم تكن مجدية...‏

soadzz@yahoo.com

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 سعاد زاهر
سعاد زاهر

القراءات: 11383
القراءات: 877
القراءات: 947
القراءات: 894
القراءات: 1061
القراءات: 890
القراءات: 910
القراءات: 868
القراءات: 886
القراءات: 916
القراءات: 930
القراءات: 902
القراءات: 930
القراءات: 937
القراءات: 970
القراءات: 999
القراءات: 983
القراءات: 1001
القراءات: 975
القراءات: 1077
القراءات: 991
القراءات: 1037
القراءات: 1042
القراءات: 1055
القراءات: 832
القراءات: 899

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية