تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حماية الثروة السمكية

من البعيد
الاثنين 28-2-2011م
عبد اللطيف الصالح

على الرغم من وجود إجراءات تمنع صيد الأسماك من نهر الفرات بدير الزور بوسائل ممنوعة ومحرمة, إلا أنها لم تحد من المخاطر التي تتعرض لها هذه الثروة وبالتالي لم تردع الصيادين وتوقفهم عن عمليات الصيد الجائر كون الإجراءات هشة ولا تتعدى حدود الحبر على الورق.

فما تتعرض له الثروة السمكية بشكل يومي بالوسائل المتبعة لعمليات الصيد من كهرباء ونثر سموم في المياه واستعمال الغاز والديناميت يعد تدميراً لهذه الثروة وللتنوع الحيوي وللبيئة النهرية دون ادنى درجات الحماية المرهونة بالهيئة العامة للثروة السمكية التي نجدها بعيدة كلياً عن واقع المشكلة.‏

وبحسب الإحصائيات التي حصلنا عليها فإن مايقارب واحداً ونصف طن من الأسماك يتم صيدها من نهر الفرات يومياً بهذه الوسائل، قسم منها يباع على الملأ بأسواق المحافظة والقسم الآخر يتم شحنه إلى محافظات أخرى وهذا ناجم عن غياب الحماية وعن غياب الطرق الصحيحة التي تكفل الحفاظ على هذه الثروة من الاستنزاف الحاصل لها.‏

لا ننكر أن دائرة الثروة السمكية تحاول أن تفعل شيئاً إزاء التدهور الحاصل رغم ماتعانيه من ضعف في الإمكانات سواء في أدوات العمل أم في قلة عدد عناصر الحماية الذين تحوم حول قسم منهم الكثير من الاتهامات بتعاملهم مع الصيادين في إخبارهم عن موعد دوريات الدائرة لمراقبة النهر، فالدائرة عموماً تعمل بظروف يغلب عليها طابع العجز عن فعل شيء أمام واقع يزداد سوءاً في ظل غياب إجراءات أو قوانين رادعة قادرة على حماية أسماك الفرات من المخاطر التي تحدق بها.‏

Latif966@hotmail.com

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 عبداللطيف صالح
عبداللطيف صالح

القراءات: 790
القراءات: 749
القراءات: 784
القراءات: 911
القراءات: 833
القراءات: 795
القراءات: 815
القراءات: 1235
القراءات: 926
القراءات: 886
القراءات: 856
القراءات: 1004
القراءات: 902
القراءات: 921
القراءات: 844
القراءات: 894
القراءات: 1065
القراءات: 1080
القراءات: 940
القراءات: 1023
القراءات: 2466
القراءات: 1060
القراءات: 971
القراءات: 1882
القراءات: 1077

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية