ومنذ أيام فقط استهدف هذا التحالف الإرهابي وأداته الانفصالية المدنيين في ريف دير الزور الشرقي ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين بحجة محاربة تنظيم داعش المتطرف.
لم يكتفوا بسرقة خيرات الجزيرة السورية وتهريب نفطها إلى تركيا، ولم يتوقفوا عند حدود إجبار الأهالي على حمل السلاح ضمن صفوف أداتهم (قسد) تحت ذريعة التجنيد لمحاربة داعش بل انتقلوا إلى الإيعاز لعناصر (قسد) الإرهابيين باستخدام الرصاص الحي ضد كل من يتظاهر ضدهم ويرفض سلوكهم العدواني.
ولم تكتفِ قسد الإرهابية في الأيام القليلة الماضية بالانسحاب لمصلحة النظام التركي في بعض القرى الحدودية، والتنسيق معه ومع مشغلها الأميركي لتنفيذ ما يسمى بالمنطقة الآمنة المزعومة، بل تعدت ذلك إلى تنظيم حملات ممنهجة لتدمير القرى وتهجير سكانها لتغيير ديموغرافي يخدم أجنداتها الانفصالية ويحقق للولايات المتحدة هدفها في السيطرة على المنطقة ويحقق للكيان الإسرائيلي هدفه في تغيير خرائطها.
لكن الذي لم تدركه هذه الميليشيا الانفصالية ومشغلها الأميركي أن ممارساتهم الإرهابية ضد أهلنا في الجزيرة السورية لن تثني السوريين عن مواصلة نضالهم حتى تحرير آخر ذرة من تراب وطنهم من رجس الإرهاب والغزو ولفظ العملاء كقسد وغيرها مهما كان الثمن.