| ( لو كان الفقر رجلاً..) أبجد هوز وليس من داع للتذكير بأن المصلحة الوطنية تقتضي التصدي لظاهرة الفقر لأنها تنهك الدولة بالأموال التي تدفع للتخلص من تبعاته ونتائجه.. أغنياء وأذكياء العالم يستثمرون الريف الخصيب ويسكنون إليه... وعندنا يفعل البعض ذلك.. لكن على نطاق محدود .. ومعدود.. ولتطق عين الحسود . لماذا لا تعمل الحكومة على أن تكون إحدى الحلول.. اعتماد هيئات محلية مدعمة بكفاءات علمية لوضع حلول لنهضة ريفيةوالسعي لحل أسباب المشكلة التي بدأت من سوء بعض الإدارات المحلية في الريف ومثيلاتها في المدن.. الأولى ساهمت بتقصيرها وقصر نظرها بازدياد أعداد الهجرة الداخلية, والثانية استفادت من الأتاوات وزرعت المهاجرين أحزمة فقر تلف المدن الكبرى. هل من الصعب علينا في المناطق الفقيرة والأشد فقرا أن نستفيد من (المواد الأولية الربانية) أرض وماء ورجال, فنبني أو نؤهل القرى ونضخ فيها الطاقات والنيات لتنميتها.
|
|