تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


( لو كان الفقر رجلاً..)

أبجد هوز
الاحد 17/7/2005م
هند بوظو

المدهش في التقرير الذي نشر مؤخراً, وأعد من قبل المكتب المركزي للإحصاء, وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي.. أن أكثر المناطق فقراً في سورية هي الأغنى زراعياً وبشرياً !!

وليس من داع للتذكير بأن المصلحة الوطنية تقتضي التصدي لظاهرة الفقر لأنها تنهك الدولة بالأموال التي تدفع للتخلص من تبعاته ونتائجه..‏‏

أغنياء وأذكياء العالم يستثمرون الريف الخصيب ويسكنون إليه... وعندنا يفعل البعض ذلك.. لكن على نطاق محدود .. ومعدود.. ولتطق عين الحسود .‏‏

لماذا لا تعمل الحكومة على أن تكون إحدى الحلول.. اعتماد هيئات محلية مدعمة بكفاءات علمية لوضع حلول لنهضة ريفيةوالسعي لحل أسباب المشكلة التي بدأت من سوء بعض الإدارات المحلية في الريف ومثيلاتها في المدن.. الأولى ساهمت بتقصيرها وقصر نظرها بازدياد أعداد الهجرة الداخلية, والثانية استفادت من الأتاوات وزرعت المهاجرين أحزمة فقر تلف المدن الكبرى.‏‏

هل من الصعب علينا في المناطق الفقيرة والأشد فقرا أن نستفيد من (المواد الأولية الربانية) أرض وماء ورجال, فنبني أو نؤهل القرى ونضخ فيها الطاقات والنيات لتنميتها.‏‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي |  dalatione@hotmail.com | 17/07/2005 02:52

عندما أنشأنا اتحاد الفلاحين كأننا قلنا للفلاح لاداعي أن تزرع أرضك في الريف , بل تعالى للمدينة منتسبا لاتحاد الفلاحين, ومارس أي عمل ماعدا الزراعة..وعندما أنشأنا اتحاد العمال أفسدنا انتاج كل عامل ومعمل. ومن يومها بتنا نرى العامل والفلاح جنديا ومخابراتيا ومديرا وتاجرا ومسؤولا ومطبلا ومزمرا..فمتى يعود الفلاح للريف ليزرع الأرض؟.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 هند بوظو
هند بوظو

القراءات: 857
القراءات: 885
القراءات: 823
القراءات: 825
القراءات: 893
القراءات: 1350
القراءات: 1280
القراءات: 1290
القراءات: 2168
القراءات: 1271
القراءات: 1414
القراءات: 1299
القراءات: 1262
القراءات: 1557
القراءات: 1224
القراءات: 1373
القراءات: 1487
القراءات: 1888
القراءات: 1447
القراءات: 1512
القراءات: 1748
القراءات: 1305
القراءات: 1328
القراءات: 1404
القراءات: 1411

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية