يأتي مهرجان طريق الحرير في دورته السابعة ليعكس الصورة الحقيقية عن سورية باقلام الاعلاميين الاجانب الذين يعيشون على مدار ثمانية ايام مشاهد تحكي تاريخ واصالة بلد الحضارات.
فسورية شهدت ولادة العديد من العناصر الاولى في تاريخ الحضارة الانسانية ففيها ابتكرت الزراعة وابتدعت الخلائط المعدنية وقامت صناعة الفخار وانطلقت اول ابجدية وتمت صياغة اللحن الاقدم في التاريخ, ويضم متحف دمشق لويحة طينية عمرها اكثر من اربعة الاف عام كتب عليها نص يحدد الاسس التجارية بثلاث لغات.
وكما كانت دمشق عاصمة الامويين مهد الدولة الاسلامية, فيما اعتنق القديس بولس المسيحية, واتجه الى اوروبا مبشرا, وفيها التقت قوافل العالم, من جهاته الاربع, في جو من الامان والاستقرار, ميزة عاشتها البلاد منذ القديم ومازالت.
واستطاعت وزارة السياحة منذ انطلاق مهرجان طريق الحرير, تجسيد اللقاء في المواقع التاريخية, وهذا العام يتوقف المشاركون في مواقع تنبض حياة في دمشق وريفها وحلب وتدمر والرقة وجبلة.
ومائتا اعلامي حاورهم المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء, والدكتور محسن بلال وزير الاعلام واظهرا لهم وجهة نظر سورية وبدا للجميع ان سورية ملتقى القوافل.. ماضية كملتقى للسلام والحوار.