تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الشاهد الوضيع و...الصحافي

معاً على الطريق
الاربعاء 27/12/2006
غسان الشامي

كشاش حمام وبائع أعشاب لتليين المعدة تمت فبركته في الغرفة السوداء الخاصة بتلفيق الشهود باغتيال الحريري بإدارة الفنان مروان حماده

صار بشكله البشع وصف أسنانه المثقوب خبراً منذ ان تلقفه ديتليف ميليس وزبانيته وجرى جلخه وحفه في ماربيا ثم غسل بصابون شيراكي في باريس وبات مثل خدام يحجزون له الهواء ويحاضر في العفاف والبطولة مع فارق وحيد ان الاخير مشوب بنكهة بيانونية خلاصية.‏

صهر بلدة حمادة المزواج الذي ادعى انه ضابط مخابرات سوري وهو عطار من الدرجة العاشرة لا يعرف قفاه من ظرف اللبن كانت مهمته الاولى ميليسيا هي شهادة الزور على الضباط الاربعة المحجوزين في سجن رومية ثم ترتيب الوضع الباريسي بعد ان اطلقت عليه صفة (الشاهد الملك) وكلمة ملك في لبنان لها وقع يحك على جرب قديم لأن البلد في أحسن حالاته كان متصرفية ثم مزرعة لذلك تسمعون الآن في الكلام عن حكومة الوحدة الوطنية عن (الوزير الملك) وهي تعني تماما الوزير المخصي وهنا تجدون أنى اتجهتم ملوكا على شاكلة (ملك البطيخ) و (ملك البطاطا) و(ملك الفلافل) و(ملك اللحم بعجين) لذلك حل هذا الوضيع الذي باع ذمته فتلقفها علي حمادة وفارس خشان فصقلوها مقالات هتشكوكية وحلقات متلفزة حتى بات الصديق ومن صدقه اضحوكة بين العامة لكنه كنز وبوق بين يدي الملفقين والمزورين.‏

على كل مفرق يظهر الصديق عبر الهاتف ليلقي بالتهم التي اعدوها له ما دعا الصحافي في محطة الجديد فراس حاطوم الى البحث عنه بشكل حقيقي لا بطريقة الحئيئة التي حاول نفثها الاعلام الشباطي خاصة وانه اتصل مرتين من باريس بالمحطة فذهب اليه هناك مرتين لاجراء مقابلة معه وعاد بخفي دو فيلبان وعندما تراءى المأجور في مدينة جان جاك روسو كان مخفورا بالامن الفرنسي وهذا ما يشرف القضاء الساركوزي الذي حتى اللحظة غير مهتم بأن يجري براميرتس تحقيقا مع شاهدها الطليق ولا ترد على السلطة اللبنانية التي من حقها التحقيق معه لا بل تتركه يطلق الاتهامات عبر الاثير لمن يوحي له اسياده.‏

لم تهن عزيمة فراس فلحق بأكاذيب الصديق الى دمشق ليستكمل تحقيقه وفي بيروت عرف ان شقته التي حيكت حولها الروايات وان هؤلاء الضباط الاربعة وضباط سوريين التقوا فيها وخططوا (يا للهبل) لاغتيال الحريري غرف ان هذه الشقة متروكة دون حراسة وبلا شمع احمر او ليلكي فاندفع للبحث عن استكمال الحقيقة حيث كانت الجهات اللبنانية (اليقظة) بانتظاره ورفيقيه لتحيله الى المحكمة والى سجن رومية بالتحديد وبتهمة من المفترض انها تليق بالصديق.‏

طبعا الاعلاميون مع فراس ورفاقه لكن لاسباب ميتافيزيقية اختفى وزير الاعلام غازي العريضي وهو المشهور بتخرجه من مدرسة اعلامية وحزبية عريقة في الديمقراطية وحقوق الانسان وكذلك نام الاعلام الشباطي على امل ان يصحو عندما يتصل به الشاهد المأجور...‏

فراس...تحياتنا لشجاعتك‏

تعليقات الزوار

nana |  aanadia@gmail.com | 22/01/2007 08:59

ايها الصحافي الشريف وكم نحن في هذا الزمن الرديء بحاجة الى اناس شرفاء اني احييك واحيي كل الشرفاء المتبقيين في هذا الوطن العربي وهم قلائل ولكن ليس الليل بطويل وبفضلك انت وكل انسان شريف سوف يطلع النهار نهار الحرية نهار الحق وسوف يذكركم التاريخ كشرفاء انقياء والباقيين سيتذكرهم مزبلة التاريخ دمت ودام قلمك الذي نحنا بحاجة الى امثاله في وطننا العربي.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 غسان الشامي
غسان الشامي

القراءات: 1680
القراءات: 1482
القراءات: 1632
القراءات: 1390
القراءات: 1368
القراءات: 1325
القراءات: 1478
القراءات: 1695
القراءات: 1710
القراءات: 2109
القراءات: 1468
القراءات: 2215
القراءات: 1336
القراءات: 1367
القراءات: 1615
القراءات: 1612
القراءات: 1424
القراءات: 1511
القراءات: 1407
القراءات: 1927
القراءات: 1494
القراءات: 1367
القراءات: 1568
القراءات: 1566
القراءات: 1345

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية