الاستعماري وتمويل إعرابي لم يترك ما يمكن أن يقدمه إلا وفعل , بل إن بعض الأعراب تفننوا بما أسموه دعما , اجرى بعضهم مزادات على ابنائهم لينفذوا عمليات انتحارية في سورية , في مملكة بني سعود كان هذا , وغيرها من ممالك الرمال التي لا تعرف إلا أن تنفذ أوامر المشغل الكبير في واشنطن , ومحركه في تل ابيب.
واليوم يدعون أنهم ابرياء من دم سفك بأدوات الإرهاب , ومازال , يحاولون نيل صك براءة لعلهم يبيضون صفحاتهم السوداء التي مهما حاولوا تغطيتها فلن تكون إلا كما نعرفها , تنضح بالتآمر على القضايا العربية المصيرية , ولاينفع اي بكاء مهما كان , بل بالحقيقة إنه بكاء الاخفاق والعجز , الم يقل احد وجوه تآمرهم (تهاوشنا على الصيدة وفلتت الصيدة منا).
نعم مهاوشة , وصيدة , واليوم ماذا يمكنهم أن يقولوا والجيش السوري ينجز ما وعد به , فكل حبة تراب سوري يجب أن تحرر من اي محتل , ومن اي إرهاب مهما طغت قوته , فإرادة الشعوب لا تقهر ولا تكسر, قوتان لا تقهران , قوة الله وقوة الشعب , إرادة السوريين من إرادة الحياة الحرة الكريمة , وهم المعروفون بصون ترابهم , ,اداء الرسالة مهما بلغت التضحيات, من الجنوب إلى الشرق, فتدمر , فحلب وادلب, والجغرافيا السورية كلها هي أرض سورية , لن تبقى مدنسة من أحد , ماضون في مسيرة التحرير , والبناء , وحيث يجب أن نكون ويكون جيشنا فنحن ماضون إليه, وثمان من السنوات كفيلة أن تقرع رأس من لايعي حقائق التاريخ ويستخلص العبر.