وأيضاً يؤكد أن تطهير كل شبر من أرض سورية الحبيبة تسلل إليها الإرهابيون والغزاة والطامعون هي مسألة وقت لا بد من اجتثاث كل من سولت له نفسه المساس بأمن واستقرار سورية.
تطهير ريف حماة الشمالي ولا سيما منطقة خان شيخون الاستراتيجية شكلت ضربة قاصمة للتنظيمات الإرهابية ولا سيما جبهة النصرة وما يسمى جيش العزة ظهر ذلك في حالة الفوضى والهلع في صفوف الإرهابيين وهروبهم من أرض المعركة وهذا ما أقلق المتآمرون على سورية وفي مقدمتهم نظام أردوغان الإخواني الذي حاول أن ينقذ جبهة إرهابيه بإرسال قافلة عسكرية كبيرة لكن جيشنا الباسل كان لها بالمرصاد وأوقفها ومنعها من الوصول إلى مبتغاها ليفشل بذلك أجندات أردوغان العدوانية ويحقق الجيش العربي السوري الانتصار على الإرهابيين ويعود الأمن والأمان إلى ريف حماة الشمالي.
الكثير يتساءل ماذا بعد خان شيخون والإنجازات الكبيرة والاستراتيجية التي تحققت ولا سيما تطهير خان شيخون وقطع طرق الإمداد بين ريفي إدلب الشرقي والغربي والتي أسست لفتح طريق دمشق - حلب الاستراتيجي والجواب واضح لمن يتابع وقائع الميدان واستراتيجية مثلث الصمود (الجيش والشعب والقيادة ) طالما يمتلك هذا المثلث الإرادة على تحرير كل شبر من أرض سورية وبالتالي الإنجازات ستتواصل بتطهير إدلب وريفها وربما معرة النعمان ستكون الوجهة التالية لما لها من أهمية كونها عقدة طرق رئيسية تربط شمال سورية بجنوبها وشرقها بغربها وهذا الأمر طبعاً يقرره القادة العسكريون الذين يملكون الخطط التي تفاجئ العدو وباتوا أنموذجاً في التخطيط العسكري.
الإنجاز الاستراتيجي الأخير يشكل ملحمة بطولية قدمها جيشنا الباسل ولا سيما أن تطهير عدد كبير من القرى والمناطق جاء بزمن قياسي وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على شجاعة وبطولات جيشنا الباسل وفي ذلك تأكيد على أن الشعب السوري وجيشه وقيادته لا ينامون على ضيم ولا يساومون ولا يفرطون بذرة من تراب الوطن لتبقى سورية كما كانت دائماً عصية على الإرهابيين وأسيادهم والغزاة والطامعين، إنها الانتصارات"السورية.
mohrzali@gmail.com