تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الرقابة ودورها

بلا مجاملة
الثلاثاء 22/8/2006م
هيثم عدره

متابعة المنتجات التي تطرح بالأسواق أمر ضروري, وهذا يتم عبر أخذ عينات عشوائية أو دورية من هذه السلع وتحليلها والتأكد من أنها مطابقة للمواصفات أو انتهاء الصلاحية, ولابد من التأكيد دائماً وبشكل مستمر على تفعيل دور الرقابة وإعطائها أشكالاً تتناسب مع وتيرة حركة التصنيع التي تتزايد بالنسبة للمواد الغذائية,

وهذا يجعل حالات الغش تتعدد وتتزايد, ما يجعل المراقبة وضبط الأسواق أكثر صعوبة من جهة ومن جهة أخرى تحتاج إلى المخابر المتعددة الأغراض وذات تقنية متطورة تكون قادرة على كشف حالات التلاعب بالمكونات الصنعية ليتم تلافي أي مضاعفات قد تحدث من خلال استهلاكها إن كان بعضها منتجاً محلياً أو القادم إلينا عبر الأسواق الخارجية.‏

لابد من القول إنه توجد تعليمات وقرارات صادرة يتم التأكيد من خلالها على ضرورة تشديد الرقابة على المرطبات والمثلجات بأنواعها المختلفة والأطعمة المكشوفة, وتكثيف الجهود لإيجاد رقابة صارمة على أماكن التصنيع, لأن ذلك يؤدي إلى الحد من حالات التلاعب بالملونات أو استخدام الرقائق البلاستكية في تعبئة المرطبات إضافة إلى متابعة أماكن التصنيع غير المرخصة.‏

هذا الواقع يجعلنا نناقش موضوعاً أضحى أمراً واقعاً بخصوص موضوع التعليب والتغليف وضرورة متابعة ذلك للابتعاد قدر المستطاع عن أي مضاعفات تنعكس سلباً على الصحة بشكل عام.‏

إن الاهتمام بهذه الجوانب وخصوصاً في مثل هذه الأوقات من أشهر الصيف بسبب ارتفاع معدلات الاستهلاك من جهة ومن جهة أخرى للحد من حالات التلاعب بالمواصفات والمقادير الناجمة في بعض الأحيان عن ضعف الخبرة وعدم الإدراك بمخاطر ما يمكن أن يحدث في عملية تصنيع المواد الغذائية وتعبئتها وخصوصاً أغذية الأطفال التي تعتمد في معظمها على بعض الملونات التي لا تظهر أضرارها بشكل مباشر, وهذا يعتمد على النسب الموضوعة بعيداً عن التعامل مع الملونات الممنوعة التي تشكل أذية حقيقية على المدى القريب والبعيد والمهتمون بهذا الجانب يدركون تماماً ذلك عدا عن التفاعلات الكيميائية التي تحدث بين العبوة والمادة الغذائية نفسها.‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي |  dalatione@hotmail.com | 22/08/2006 04:08

الرقابة على المنتج شغالة, لكن المقايضة بالرشوة والإكرامية شغالة أكثر وربما تسبق وقت التفتيش, فيتم وضع علامات على العلب المكتملة الشروط والمواصفات , ويبحلق المفتش المرتشي بين أكوام العلب الفاسدة ليلتقط العلبة السليمة المؤشر عليها ويحولها للمختبر, والنتيجة معروفة. كان أحد أقربائي ولزمن قصير متعهدا لتموين الجيش وكان يفعل ماذكرت تماما. مليون قانون عقوبات + مليون رقابة ورقابة لن تنفعنا بشيء, والسبب واحد أن الحكومة عندما تستنفر ضد الفساد فإنها تنشغل بسوء الصغير ولاتضرب شر الكبير, ونتيجة هذا أن الكبير النافذ يجدد جوقة المنتفعين لاأكثر ولاأقل..أقول للكاتب بالبلدي: سلم لي على الرقابه. أنا أعتقد جازما أن الإصلاح يبدأ من فوق إلى تحت , أما من يصعد من أسفل إلى أعلى فهو التغيير لاالإصلاح.

yassin |  solitaire00b@hotmail.com | 20/02/2010 15:52

من المفروض من ما حدث في هذه الاونة يجب مراعات جوانب عدة و منها الاحتياطات اللازمة

سمير حجازي |  sameer.hejazi@hotmail.com | 27/04/2010 04:35

جميل بارك الله فيك إلى الأمام

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 هيثم عدره
هيثم عدره

القراءات: 815
القراءات: 722
القراءات: 895
القراءات: 877
القراءات: 852
القراءات: 821
القراءات: 836
القراءات: 853
القراءات: 904
القراءات: 958
القراءات: 895
القراءات: 976
القراءات: 913
القراءات: 956
القراءات: 899
القراءات: 916
القراءات: 1102
القراءات: 964
القراءات: 959
القراءات: 938
القراءات: 992
القراءات: 1023
القراءات: 964
القراءات: 1295
القراءات: 989

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية