تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


برسم مؤتمر الصحفيين

ع.المكشوف
الاربعاء 16/8/2006م
اسماعيل جرادات

حضور السيد الرئيس بشار الأسد لافتتاح مؤتمرنا, مؤتمر الصحفيين وإلقاء كلمةهو أمر على غاية من الأهمية ولا سيما أن هذه الكلمة قد جاءت في وقت تمر فيه منطقة الشرق الأوسط بظروف سياسية, وتداعيات العدوان الصهيو أميركي على لبنان الشقيق والانتصار العظيم الذي حققته المقاومة اللبنانية في الجنوب المقاوم, ناهيك بكون هذه الكلمة سيكون لها دوافع مهمة في مسيرة عملنا الإعلامي والنقابي, يفترض أن يكون لهذا الحضور تغيير في مسيرة عملنا.

وعندما نقول دوافع مهمة يفترض أن تنطلق من أهمية بلدنا في المجتمع الدولي من جهة, وثقلها الإقليمي والعربي من جهة ثانية.‏

ينعقد مؤتمرنا مؤتمر الباحثين عن الحقيقة التي يحاول بعض المسؤولين تحت مسميات متعددة قتلها نتيجة عدم رضاهم على البعض منا, كون هذا البعض يحاول تعرية هذا المسؤول أو ذاك,وكون مسألة التعرية وكشف الزيف الذي يمارسه مرفوضاً, لأن الحقيقة توجع الرؤوس التي تلطخت بالفساد الذي بات عنواناً للعديد من مديري المؤسسات العامة, ويكاد هذ الفساد يصل مؤسساتنا الإعلامية نتيجة ممارسات بعض الزملاء التي لاتمت لأخلاقية المهنة بصلة كون هذا البعض هو حالة طارئة على الإعلام, لأن الممارسات التي يمارسها هذا البعض والتي تحمل أوجهاً متعددة بعيدة كل البعد عن أخلاق الرسالة التي يحملها الإعلامي, ينعقد مؤتمرنا وما أحوجنا لحالة مراجعة وتقويم لعملنا الإعلامي الذي نطالب وبإلحاح أن يكون حراً لا رقابة عليه سوى رقابة الضمير, وهذه الحرية تتطلب منا نضالاً مستمراً ضد كل أوجه الفساد في المؤسسات الحكومية والمجتمع, لأن الشفافية والتطوير والتحديث ليست شعارات نحملها كما يفعل الآخرون.‏

ما أحوجنا اليوم وقبل غد لقانون يحمي الصحفيين من أولئك الفاسدين الذين يتربصون بنا عندما نطول تصرفاتهم ويعتبرون ما ينشر عنهم أنه يعود لمصلحة شخصية, مثلما هي الحاجة لحماية المهنة من بعض المتطفلين عليها.‏

ينعقد مؤتمرنا وأمامه مهمات كبيرة وكثيرة, مهمات حملها الزملاء لأعضاء المؤتمر الذين هم أهلاً لهذا الحمل, فهم مطالبون بمناقشة عدة قضايا يأتي في مقدمتها أوضاعنا الحياتية والمعيشية, لأن الصحفي شأنه شأن أي إنسان يسعى لتحقيق غاية أو قصد جراء وجوده في هذه الحياة, بشكل أوضح إن ممارسة العمل الصحفي ليست من المهمات السهلة كما يتصورها البعض, إنها مسؤولية كاملة.. مسؤولية أخلاقية.. ومهنية.. ووطنية.‏

في كل الأحوال ما نتمناه أن تتم مناقشة كل القضايا التي تهمنا بروح عالية من المسؤولية الوطنية والأخلاقية والموضوعية من أجل الارتقاء بهذه المهنة إلى المستوى الذي يجب أن تتمثله وليكن شعارنا المزيد من العمل لتطوير إعلامنا, ولنعمل جميعاً لتحقيق شعار المؤتمر العام الرابع(نحو صحافة الالتزام الوطني والقومي في ظل الحرية المسؤولة).‏

ismaiiljaradat@yahoo.com‏

تعليقات الزوار

نجاد الخوري |  nijad_k@aloola.sy | 25/01/2007 19:29

إذا ممكن تبعتولي على الإيميل خطاب السيد الرئيس كاملاً عندي فحص بالثقافة بالجامعة و جاية موضوع خارجي شكراً ألكن سلف

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 اسماعيل جرادات
اسماعيل جرادات

القراءات: 771
القراءات: 774
القراءات: 742
القراءات: 807
القراءات: 802
القراءات: 769
القراءات: 841
القراءات: 810
القراءات: 786
القراءات: 798
القراءات: 839
القراءات: 821
القراءات: 823
القراءات: 754
القراءات: 837
القراءات: 914
القراءات: 880
القراءات: 862
القراءات: 900
القراءات: 1020
القراءات: 896
القراءات: 833
القراءات: 843
القراءات: 882
القراءات: 947

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية