الامين العام للامم المتحدة في الكيان الغاصب واول رسائل الطغاة إليه قتل الابرياء وتدمير مستودعات المنظمات الانسانية وكأنهم يعيدون القول ثانية وهذه المرة بأحدث وسائل الفتك: قوانين الامم المتحدة ليست سوى حبر على ورق...
اليوم قالوها ثانية وثالثة ودنسوا مبادئها الانسانية فماذا تفعل هذه المنظمة التي تخصصت بشرعنة الحروب علينا..
مقولة صهيونية أخرى مفادها أن العالم يحترم صاحب الحق لحين ولكنه سيحترم القوى الى النهاية .. هل يسمع دعاة ( الاعتلال) العربي بهذه المقولة.. أم يظنون أنفسهم في منأى عن الخطر.. لا بأس نذكرهم بأن امرأة دلت على الاسكندر المقدوني على ثغرة في حصن ابيها ومنه نفذ مقاتلوه وحين قابلته عرضت عليه الزواج فرد قائلاً : من يخن أباها فلا يؤتمن على أي شيء .. أيها الخانعون الاسكندر موجود والمرأة الغانية ستسقط ولكن القلعة ستبقى .