تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أي وهن؟!

نقش سياسي
الثلاثاء 21-11-2017
مصطفى المقداد

أي عذر سنقدمه للرجعية لأننا حاربنا الصهيونية؟ وأي اعتذار يمكن قبوله لتعفو الرجعية عن بطولات وانتصارات حلف المقاومة على الكيان العدواني الصهيوني؟

وأي خطاب سيتحدث به السياسيون في محور المقاومة ليحظوا بالرضى والقبول من جانب المستعمرين التاريخيين فضلاً عن هياكلهم الرملية وهي تستمد أسباب وجودها في كراسي حكمها من دعم وقبول ذلك الغرب الاستعماري ومد جسور الود والاتفاق مع العدوان الصهيوني..‏

التركيبة السياسية للحكومات سارقة التمثيل العروبي تنحو دوماً باتجاه يبتعد عن الشعب العربي وموقفه باستمرار وصولاً الى ارتكاب جريمة الخيانة العظمى من خلال التفريط بالأرض العربية والتنازل عن الحقوق العربية، وبعيداً في الإيغال في الخيانة الوصول الى اعلان العداء للحق العربي المحمول على أيدي وانجازات المقاومة، فهل نستغرب هذا الموقف للنظام السياسي العربي؟‏

ليس هذا الجرم الأول للنظام السياسي، فهو قد أسهم أساساً في دمار ليبيا من خلال الطلب الى حلف شمال الأطلسي تدميرها والرقص على انقاضها.. وهو سعى ماسعى لتخريب سورية وغيرها عبر مسميات ومصطلحات كاذبة، فهم انهوا عمل لجنة التحقيق العربية الى سورية عندما لمسوا ان تلك اللجنة لن تنفذ مطالبهم في اخراج الأكاذيب ضمن تقرير تلك اللجنة.‏

وتبقى السبحة مكرورة في التهافت نحو اتباع الصهيونية فيما الصخرة القومية تبدأ حركتها المدروسة ، فهي تدرك وتعرف كل حالة الوهن والضعف والمشكلات التي تعانيها لكنها تمتلك روح الحياة المتجددة، وهي لاشك الى انتصار ولن نضطر للاعتذار مع الاستعمار والمعتدين؟.‏

فهل نعي ما يحصل؟....‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 مصطفى المقداد
مصطفى المقداد

القراءات: 11421
القراءات: 851
القراءات: 789
القراءات: 763
القراءات: 808
القراءات: 830
القراءات: 866
القراءات: 795
القراءات: 848
القراءات: 908
القراءات: 855
القراءات: 848
القراءات: 873
القراءات: 872
القراءات: 880
القراءات: 962
القراءات: 900
القراءات: 949
القراءات: 967
القراءات: 955
القراءات: 828
القراءات: 901
القراءات: 940
القراءات: 941
القراءات: 838
القراءات: 988

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية