وأي خطاب سيتحدث به السياسيون في محور المقاومة ليحظوا بالرضى والقبول من جانب المستعمرين التاريخيين فضلاً عن هياكلهم الرملية وهي تستمد أسباب وجودها في كراسي حكمها من دعم وقبول ذلك الغرب الاستعماري ومد جسور الود والاتفاق مع العدوان الصهيوني..
التركيبة السياسية للحكومات سارقة التمثيل العروبي تنحو دوماً باتجاه يبتعد عن الشعب العربي وموقفه باستمرار وصولاً الى ارتكاب جريمة الخيانة العظمى من خلال التفريط بالأرض العربية والتنازل عن الحقوق العربية، وبعيداً في الإيغال في الخيانة الوصول الى اعلان العداء للحق العربي المحمول على أيدي وانجازات المقاومة، فهل نستغرب هذا الموقف للنظام السياسي العربي؟
ليس هذا الجرم الأول للنظام السياسي، فهو قد أسهم أساساً في دمار ليبيا من خلال الطلب الى حلف شمال الأطلسي تدميرها والرقص على انقاضها.. وهو سعى ماسعى لتخريب سورية وغيرها عبر مسميات ومصطلحات كاذبة، فهم انهوا عمل لجنة التحقيق العربية الى سورية عندما لمسوا ان تلك اللجنة لن تنفذ مطالبهم في اخراج الأكاذيب ضمن تقرير تلك اللجنة.
وتبقى السبحة مكرورة في التهافت نحو اتباع الصهيونية فيما الصخرة القومية تبدأ حركتها المدروسة ، فهي تدرك وتعرف كل حالة الوهن والضعف والمشكلات التي تعانيها لكنها تمتلك روح الحياة المتجددة، وهي لاشك الى انتصار ولن نضطر للاعتذار مع الاستعمار والمعتدين؟.
فهل نعي ما يحصل؟....