سبع سنوات هي عمر الولاية الدستورية الأولى التي تحمّل فيها السيد الرئيس بشار الأسد مسؤولية القيادة, قيادة الدولة والحزب وقيادة الجماهير وكافة قوى الشعب وشرائحه وفعالياته التي اختارت قائداً آمن بوطنه وشعبه واستمد قوته من الشعب الذي أولاه الثقة وعاهده على المضي خلف قيادته لتحقيق النصر وبناء الوطن وتحصينه والدفاع عنه..
وها نحن مقبلون على موعد مع الوفاء في السابع والعشرين من هذا الشهر عندما يعلن الشعب السوري بكافة شرائحه وقوفه خلف القائد ويقول نعم.. نعم.. نعم.
نعم للدفاع عن الوطن وكرامته, نعم للصمود في وجه أعداء الوطن والمتربصين به, نعم لإحقاق الحق وإبطال الباطل, نعم للبناء, نعم للوحدة الوطنية والتعددية السياسية والاقتصادية.
قد نختلف على الجزئيات والأمور الصغيرة وحول الأسلوب والنظرة إلى الأمور وتتعدد الآراء والخيارات الحزبية والولاءات الاجتماعية, لكن عندما تكون القضية هي الوطن فإن الجميع يتفقون بالولاء له والعمل على صونه والدفاع عنه والتضحية في سبيله فمظلة الوطن تظلل الجميع وراية الوطن تخفق فوق الجميع وحب الوطن في قلوب الجميع.
من أجل ذلك فإن الجميع مدعوون لقول نعم ملء الحناجر والقلوب, لمن يحمل في قلبه الحب للجميع والوفاء للجميع, فهو القائد والرئيس والأب والأخ والصديق وهو يحس بنبض الشعب ويعطي وقته وعقله وقلبه للجميع ويعمل من أجل الجميع وهو يختزل في قيادته أمل الجميع وطموح الشعب ويجسّد حلم الجماهير التي وثقت به وعاهدته على السير خلفه ومعه.. معك أيها القائد نبني الوطن وندافع عنه, معك نحن مطمئنون إلى مستقبلنا ومستقبل أطفالنا وتطور بلدنا..