تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الآثار وضرورات الحماية

بلا مجاملة..
الأربعاء 15/2/2006م
هيثم عدرة

الاهتمام بالمعالم الأثرية حالة حضارية تحمل في طياتها قيما ودلالات تاريخية ومعنوية,

ونسمع بين الحين والآخر عن تنقيبات واكتشافات أثرية في مواقع متعددة, وما أكثر المعالم الأثرية لدينا وتكاد لا تخلو بلدة منها لتعطينا شاهدا حيا على عظمة الحضارات التي تعاقبت على بلدنا, ومما لا شك فيه أن العناية بالمواقع الأثرية تعطي مؤشرا واضحا على النهوض بواقع السياحة كون ذلك يشكل عنصر جذب للكثيرين والمهتمين والباحثين, وكلما كانت صيانتها وترميمها وحمايتها وتأمين الخدمات اللائقة بها تأخذ شكلا تصاعديا كلما ساهمنا في بقائها, فالمحافظة عليها قيمة تاريخية ومعنوية وجمالية من خلال طريقة بنائها وفن البناء التي تشكل بمجملها قدرات إبداعية وفنية تخلد المرحلة التاريخية التي بنيت بها. لا بد من القول إن ورشة العمل الدولية حول إدارة المواقع الأثرية التي أقامتها المديرية العامة للآثار والمتاحف مؤخرا بالتعاون مع منظمة اليونسكو للمحافظة على المواقع الأثرية في عمريت, طرطوس, أرواد ومناقشة الطرق الفاعلة لحمايتها ودور المنظمات العالمية المهتمة بهذا الإطارفكانت هذه الورشة مهمة على جميع الأصعدة كونها تسلط الضوء على مواقع أثرية في غاية الأهمية.‏

لا بد من إيجاد صيغ فاعلة تهتم بتكريس برامج توعية لإلقاء الضوء على أهمية المعالم الأثرية والمحافظة عليها, ولا بد من إجراءات احترازية لحماية الآثار الموجودة في بلداتنا وإيجاد الآلية المناسبة لترميمها والسهر على بقائها كي لا تطالها أيدي العابثين والذين لا يقدرون قيمتها من خلال تصنيفها كمواقع أثرية يجب عدم طمس معالمها والمحافظة عليها.‏

إن حماية الآثار مهمة وطنية علينا التركيز والتأكيد عليها بإجراءات موازية للتشدد في المحافظة عليها والبحث عن أي موقع أثري له دلالات تاريخية عبر حملة مكثفة في جميع أرجاء بلدنا قبل أن تتغير معالمها أو تزال ربما عن جهل بمدى قيمتها المعنوية والتاريخية والثقافية.‏

تعليقات الزوار

Abdul Kader Al Khalil اسبانيا |  abdulkaderalkhalil@msn.com | 14/02/2006 16:32

حتى الأن لايوجد اهتمامآ في الأثار. اكثر المناطق الاثرية مهجورة من كل الأطراف وكثير منها هي مراعي الأغنام. من تدمر الى حلب عشرات المناطق الهامة ولا تذكر على الخرائط ولايوجود طريق معبد. بوسعي ان اذكر اسرية الأندرين التلول والقرى الممدودة على ذلك الجناح. قنسرين بما كانت لها اهمية . منها القرى الصغيرة لكن في ربوبعها اثار هامة . والى كل القرى السورية لها تايخ وأثار قديمة لكن لانذكر منها الا القليل. حتى الاثار الكبيرة في المدن الهامامة تحتاج الى عناية خاصة . يلفت نظر السائح حين يرى تدمر بدن حماية ام جرارن قلعة حلب من الداخل ام من الخارج الأطفال تلعب بها. اننا نملك اكبر ثروة اثريه في العالم لكن لانهتم بها . في المستقبل هذه الأثار ستكون اكبر دخل للوطن . اقول هذا لأن اختصاصي الفن والشركات السياحية . وكثير من الدول تتمنى لو يكون عندها جزءأ من هذه الأثار .

مها |  thefony@hotmail.com | 01/10/2007 17:31

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اريد ان اعرف ماهي الطرق للحفاظ على الآثار التاريخية ؟! وشكراً

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 هيثم عدره
هيثم عدره

القراءات: 814
القراءات: 721
القراءات: 894
القراءات: 877
القراءات: 852
القراءات: 820
القراءات: 836
القراءات: 853
القراءات: 904
القراءات: 956
القراءات: 893
القراءات: 975
القراءات: 913
القراءات: 955
القراءات: 899
القراءات: 915
القراءات: 1101
القراءات: 963
القراءات: 959
القراءات: 938
القراءات: 992
القراءات: 1021
القراءات: 964
القراءات: 1294
القراءات: 989

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية