تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


انهيار سياسي وعصبي !!

حدث وتعليق..
الأربعاء 15/2/2006م
محمد خير الجمالي

من استمع الى زمرة الحقد والتآمر في لبنان وهي تستغل الذكرى الأولى لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري

في نفث سمومها والتحريض على الكراهية العنصرية ضد سورية, يدرك كيف ان رموزها بدأوا يعيشون حالة انهيار عصبي بعدما فشل مخططهم في التآمر على لبنان وسورية, افقدتهم توازنهم فانحدروا إلى الدرك الاسفل من السلوك المنحط, يمارسون فيه التجني على الحقيقة, والكذب والنفاق والشتيمة بنعوت لاتنطبق إلا على أمثالهم.‏

وفي توصيف ماتفوهوا به من كلام ناب ضد القوى الوطنية وضد سورية, لانجد أكثر من القول إن كلاما كهذا يتجاوز حدود الأدب والأخلاق وكل معاييرالشخصية السوية, لايصدر إلا عن جماعة موتورة تعاني الإحباط وخيبة الأمل نتيجة لافتضاح دورها التآمري وانكشافها امام شعبها وأمته كفئة ضالة ضليلة ومنبوذة, وكعصابة حاولت التلاعب بعقول الشعب, لكن الشعب كان أكبر من أن تؤثر فيه ألاعيب التضليل المرسومة لهم في دهاليز السياسة الإسرائيلية والأميركية.‏

كان موقفهم يتسم بالانقلاب على نهج اختطوه ومبادىء ارتضوها يوم كانت سورية متواجدة في لبنان تحمي سلمه الأهلي وتجذر اصطفافه الوطني , وكان هدف انقلابهم هو تمزيق عرى العلاقة السورية اللبنانية ليسهل على قوى الهيمنة الاستفراد بلبنان وتحويله الى وكر للتآمرعلى سورية والعرب , واليوم بلغ موقفهم حد الخيانة المكشوفة عبر التطاول على رموز السيادة الوطنية والقومية, وعبر التحريض على سلاح المقاومة الذي كان ولايزال وسيظل حصن الدفاع الاول عن لبنان في مواجهة الخطر الاسرائيلي المهدد لأمنه واستقراره ووحدته أرضا وشعبا ودوره العربي الاصيل.‏

وصفوا سورية (بالعدو) ودعوا الى (تحرير مزرعة بعبدا بدلا من مزارع شبعا) وتحدثوا عن (وصاية ) سورية ليست موجودة الا في عقولهم المشوهة وطعنوا المقاومة في الظهر.ارضاء لاسرائيل واميركا..!!‏

أيها الحاقدون المأجورون والخونة..‏

سورية ليست عدوا للبنان, والعدو الحقيقي الذي يعرفه الشعب اللبناني واكتوى كثيراً بنيران عدوانه وغدره وتآمره هو اسرائيل ومن يعمل معها اليوم في الخارج والداخل وفي المقدمة أنتم على العودة بلبنان الى زمن الفوضى والحروب الأهلية الطاحنة.‏

وكذا الأمر بالنسبة للمقاومة وقضية التحرير, فالمقاومة لاترهن الجنوب, والتحرير لا يكتمل إلا باسترداد مزارع شبعا, والشعب الذي تحاولون تضليله بشعاراتكم الكاذبة, يعرف انكم لستم اكثر من رموز للحقد ,أعماكم حقدكم عن رؤية الحقيقة وجادة الصواب فانتهيتم رموزاً للخيانة الرخيصة.‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي |  dalatione@hotmail.com | 14/02/2006 14:51

هؤلاء صبية السياسة من زعران لبنان, يبدو أنهم أفلسوا فتركوا التجمل وخلعوا الحياء, وتغنوا بألفاظ أولاد الشوارع. لقد تقلص وجه لبناننا الجميل وربما يقتصر قريبا على وجه رئيسي العربي الإسلامي الغالي: حسن نصر الله, فماذا أنت فاعل يانصر الله؟..حماك الله ياخيي , إني خائف عليك ياأخي, لأني أخاف على الوجه الصحيح من عروبتي وإسلامي. أما الجنبلاط اللابيك والسعد اللاحريري والجعجع اللاحكيم فإلى سلة المهملات وبأسرع وقت بإذن الله. أما الراحل الحريري فأقول له في مثواه :أنك لن ترتاح , فهؤلاء من صرفت المال عليهم في دنياك, وهذا ماهم عليه من أبشع الصفات, فأنت تستحق هذه الجوقة, والعدل أن يُقذف بها إليك بعيدا عن حياة الدنيا الصالحة فهي لم تعد تحتمل فجورهم, فإذا لم يحتمل المجتمع كرمك فكيف له أن يحتمل عارهم؟.

ابو تقي  |    | 14/02/2006 21:01

ان ما قاله الرئيس الايراني احمدي نجاد ينطبق على هولاء المسعورون لقد قال :الحمد لله الذي جعل اعدائنا اغبياء هذا الارجوز جنبلاط ومن حضر دبكة الشيطان امس يؤكدون انهم كاغبياء يفعلونبانفسهم ما يعمل العدو بعدوه ما علينا ان ننتبه له ان لا نعطيهم من انفسنا زلة ولا هفوة واحدة

مصطفى ديب |  md614md@yahoo.com | 14/02/2006 21:28

الصغير اذا اراد ان يبرز ذاته ويعلي من شأنه يشتم كبيرا هذا ما فعل هؤلاء الصغار فاستأجروا الناس كجموع الكومبارس ليؤثروا في المشاهد ويبدوا ان المشهد حقيقي 0 اسم المسلسل : احياء ذكرى رفيق الحريري - الجزء الثاني من مسلسل الحئيئة والحرية والسيادة والاستئلال المؤلف : الصهيونية المخرج : امريكا المنتج : سعد الحريري الابطال : نجم التهريج وليد جنبلاط بطل افلام القتل والمجازر سمير جعجع النجم الصاعد الواعد سعد الحريري وعدد من نجوم الشاشة

وليد صبرا |  waleed_1@hotmail.com | 14/02/2006 23:18

بعيدا عن كل هذا الهرج والمرج، اعتقد ان على الشعب السوري ان ينال حريته وان يقوم بالمشاركة ببناء بلده بطريقة ديمقراطية وعصرية، لا يجب ان تظل فئة حاكمة تتحكم بمصير بلد كل هذه المدة، انا لا اريد ان اهاجم النظام، ولكن آن للسوريين ان يسلكوا طريق التغيير.

علاء |  rabee.a@mile.sy | 15/02/2006 00:51

هذا الكلام الذي قلتموه لا يكفي ولا يعبر عن مدى الكره او الرغبة على اعطاء هذه القمامة وخصوصا ذلك الحرباء جنبفلاط مع كامل الاحترام والاعتزار من الحرباء للتقليل من قيمتها اعزائي الصحفيين نريد التحدث عن كل اعمال ذلك الحرباء وخصوصا لهثه وراء قادة القوات التي كانت تعمل في لبنان

ريما حويك |  rima200_1@yahoo.com | 15/02/2006 02:34

عندما يفقد الانسان اي شيىء من حريته وكرامته يصبح فاقدا لعقله وهكذا عمد الحاقدين امس في ساحة الشهداء يا للاسف .

جورج  |    | 15/02/2006 09:20

سيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد ارجو من كل قلبي ان ان تصل اليك هذه الرسالة والى جميع الموطنين العرب عموما ولبنانين خصوصا سيد الرئيس منذ 14/2/2005 بدات الزمرة الحاقدة العميلة في لبنان بمهاجمتكم ومهاجمة شعب سوريا وجيش سوريا مستخدمة ابشع الالفاظ والكلمات النابية التي تعبر عن اخلاقهم وحقدهم وضعفهم وافلاسهم فهم لبسو الا مجموعة من الشتامين الماجورين بينما سيدتكم كنتم ولا زلتم شامخين تعبرون عن موقفكم الذي هو موقف كل الشعب السوري بكل جراة ووضوح وبدون النزول لمستواهم الوضيع السوقي حيث انكم يا سيادة الرئيس بموقعكم العالي رئيس الحمهورية العربية السورية وباخلاقكم وتربيتكم التي يشهد بها الخائن قبل الصيديق فانتم ابن القائد الخالد حافظ الاسد في موقع لاتستطيعون النزول الى مستواهم لا بل اكثر من ذلك طلبتم من صحافتنا ان تمتنع عن الرد عليهم ولكن يل سيادة الرئيس بعد الذي سمعناه اليوم مانني كمواطن يعتبر ان كرامته من كرامة الوطن وقائد هذا الوطن مانني اقول ان كرامتي قد جرحة وانني قد اهنت على يد هولاء المجرمين الصعاليك لذاك يا سيادة الرئيس فانني اناشدكم باسم الشعب السوري العظيم بان تثارو لكرامة هذا الشعب العظيم واطلب منكم ان تعلنو الان ومباشرة اغلاق الحدود اللبنانية السورية اغلاقا تاما و نهائيا ورفض ادخال اي مواطن او مسوول لبناني حالي او سابق او اي مسوؤل عربي او دولي سيحاول ان يتوسط لهم قبل لن يعلن ويوضح موقفه ويتخد موقف علني وواضح ويقدم الاعتذار للشعب السوري عن هذه الممارسات العنصرية و الحقودة التي تتخذ من فبل الكثير من اللبنانين ضد الشعب السوري من اجل هولاء الخونة

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 محمد خير الجمالي
محمد خير الجمالي

القراءات: 1046
القراءات: 1026
القراءات: 968
القراءات: 1108
القراءات: 1065
القراءات: 1044
القراءات: 1032
القراءات: 996
القراءات: 1190
القراءات: 1089
القراءات: 1111
القراءات: 1662
القراءات: 1239
القراءات: 1165
القراءات: 1094
القراءات: 1082
القراءات: 1157
القراءات: 1153
القراءات: 1207
القراءات: 1226
القراءات: 1143
القراءات: 1271
القراءات: 1322
القراءات: 1339
القراءات: 1173

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية