تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بلا حياء

صفحة أولى
الثلاثاء 14-11-2017
مصطفى المقداد

أمثلة كثيرة تختزل حال الناس قليلي الأدب ومعدومي التهذيب ممن يكذبون كما يأكلون ويشربون، وممن يكابرون في المحسوس بكل صفاقة، وهم يقولون الشيء ونقيضه في الوقت ذاته، وفي النهاية هم يتبجحون بامتلاك إرادتهم وقرارهم في الوقت الذي يغوصون فيه في التبعية ويغرقون في بحر من الخيانات المتواصلة،

وتراهم يضحون بدماء أتباعهم مستهينين بأرواحهم وأرزاقهم مستغلين الطيبة البشرية التي تجر الأتباع خلف القائد المتوهم باعتباره خشبة خلاص لهم ومنقذهم وحاميهم وراعي مصالحهم.‏

هو شخص لا يستحي أبداً حين يسهم في قتل السوريين متفاخراً بعمله كوسام يعلقه على صدره، فيما هو دمية تردد كلام المحققين ورعاة الإرهاب ما يستعيد الممارسات التي قام بها الإرهابيون في سورية بداية العدوان عندما كانوا يختطفون العسكريين والموظفين ويجبرونهم على (الانشقاق) كجزء من الحرب الإعلامية ومحاولة لزعزعة الانتماء الوطني، وهي اليوم تنفذ الأسلوب والطريقة ذاتها لدفع بعض أدواتهم لإطلاق أحقادهم علهم يحظون برضا ولي أمرهم صاحب القوة والبطش فيعيد إليهم رواتبهم والكثير من المستحقات الجديدة ليبقى أتباع التابع موهومين وأكثر ضياعاً حلماً بالمال الموعود.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 مصطفى المقداد
مصطفى المقداد

القراءات: 11634
القراءات: 950
القراءات: 886
القراءات: 865
القراءات: 904
القراءات: 929
القراءات: 972
القراءات: 894
القراءات: 945
القراءات: 1006
القراءات: 963
القراءات: 955
القراءات: 974
القراءات: 973
القراءات: 977
القراءات: 1072
القراءات: 1006
القراءات: 1055
القراءات: 1063
القراءات: 1043
القراءات: 921
القراءات: 991
القراءات: 1038
القراءات: 1041
القراءات: 952
القراءات: 1089

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية