تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مبادرات ثقافية ..!!

ثقافة
الاثنين 30-5-2011
سعاد زاهر

الثقافة تغير...تبدل حالك كليا...تخلصك من الفراغ الداخلي وتجعلك تحلق في عوالم لانهائية تساعدك باستمرار على توجيه ذاتك نحو الصواب قدر الامكان..

تستحق اللحظة التي نعيشها ان تشهد مبادرات ثقافية تكون على مستواها... بمعنى ان تكون مؤثرة فعليا لكي تخفف من التأزم الذي نعيشه ... و من انجرارنا إلى أماكن لايريد أحد أن نصل اليها..تلك المنطقة المظلمة التي لامكان للمنطق فيها.‏

المبادرات الثقافية من أولئك الذين يمتلكون رؤية حقيقية بعيدا عن المجاملات والتزييف الذي يفترض بنا أن نحذر منه ..أكثر من أي وقت مضى..‏

لم نعد نحتاج إلى دبلوماسية الاقنعة التي ترى أن كل شيء جيد ويسير في الاتجاه المرسوم له...بل يفترض أن نعترف بحجم المشكلة الكبيرة التي نعيشها لكي نتمكن من أن نجد حلولاً تكون على مستوى ضخامة وعمق المشكلة... وحجم المؤامرة التي حيكت طويلا...‏

الآن ..اكثر من أي وقت مضى نحتاج الى ثقافة حقيقية يمكنها أن تخدم وتقدم وعيا خاصا باللحظة الراهنة التي تمر بها البلد والتي يرفضها كل مثقف حر...لأنه يرفض أن تنجر بلاده الى الخراب والدمار...‏

كل الاحداث الكبرى التي تمر بها البلاد يمكنها أن تصبح ذكرى.. إن تمكنا جميعا من التكاتف.. والمثقف أكثر من أي شخص آخر قادر على اقتناص اللحظة وتحويلها إلى أخرى فعالة من خلال الاستفادة من دروسها، خاصة وأن مانعيشه وإن كان قاسيا الا أننا عشنا فترات صعبة، كان للمثقف دوره الوطني باستمرار باعتباره يمتلك وعياً تاريخياً مميزاً.. الوعي الكاشف الذي يستشرف الآفاق، ضد الخداع والدجل والتضليل...‏

soadzz@yahoo com‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 سعاد زاهر
سعاد زاهر

القراءات: 11383
القراءات: 877
القراءات: 947
القراءات: 894
القراءات: 1061
القراءات: 890
القراءات: 910
القراءات: 868
القراءات: 886
القراءات: 916
القراءات: 930
القراءات: 902
القراءات: 930
القراءات: 937
القراءات: 970
القراءات: 999
القراءات: 983
القراءات: 1001
القراءات: 975
القراءات: 1077
القراءات: 991
القراءات: 1037
القراءات: 1042
القراءات: 1055
القراءات: 832
القراءات: 899

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية