مشهود لها بالنزاهة والسمعة الطيبة وقارب بعضها على انجاز المهمة والبعض الاخر في طريقه الى استكمال مشاريع التشريعات تمهيداً لعرضها على الرأي العام لاغنائها.
ويسهم الاعلام عبر وسائله المختلفة في عرض الآراء والأفكار والملاحظات حول المحاور المطروحة في اطار السعي لتوسيع دائرة المشاركة وبغية اشراك الجميع في تحديد أسس البناء الوطني.
لا يتوقف الحوار على الورشات التي تجمع أعضاء اللجان المشكلة وما تقوم به وسائل الاعلام فحتى الجلسات في المواقع المختلفة تتناول آليات الاصلاح والأسس الواجب اعتمادها للوصول الى المبتغى.
يقابل الحوار القائم فعل حضاري بامتياز تمثل بعضه بدعم أسر شهداء الجيش العربي السوري والمدنيين صحياً وحملات التبرع بالدم وزيارة الجرحى والتخفيف من آلامهم وسعي الشباب للتصدي للحرب الاعلامية والالكترونية وفضح المؤامرة ومن ورائها ووأد الفتنة وتعزيز اللحمة الوطنية ويستحق الدور الصادق لرجال الدين وهمة المثقفين الاحترام وتمييز جهود الشرائح كافة ومنها المقاولين الذين تعهدوا ببناء كل ما أتت عليه العصابات المسلحة وقيام تجار ببيع السلع وبسعر التكلفة وغيرها الكثير.
مقابل هذا الفعل الوطني الصادق هناك قلة لا تجيد الا الكلام ولديها القدرة على تغيير لون جلدها حسبما تستدعي الظروف وفيما فشلت سابقاً بتقديم اي مساهمة بناءة فإنها الآن بعيدة كل البعد عن تحسين ادائها لابل تراها متقاعسة في عملها وهمها الاثراء ولو كان ذلك على حساب المواطن والوطن وتخرق في كل لحظة القوانين والانظمة والاصلاح منها براء لأن الاصلاح يبدأ من الذات.