غاب «المؤمن التقي الورع», وغابت فتاواه في فقه المصلحة الكبرى والمفسدة الصغرى , إذ ليس هذا من إسلامه وتقواه في شيء, وغاب «الثائر اليساري» «المنظر والمحنك» وغاب معه «حديث الثورة» إذ ليس هذا من ثوريته ويساريته في شيء !
غابت فتاوى «الثورة» وأحاديثها وغاب المفتون والثوار, فالأولوية لمن يكبر ويذبح .. ولمن يحرق المؤسسات ويفجرها في المدن والبلدات السورية , ثم لبكتيريا الخضار القاتلة في أوروبا ؟
أيها السوريون : توقفوا جميعا وفكروا قليلا , ثمة بكتيريا متخفية تلعق دماءكم .. حتى وهي تجري في عروقكم ... ثمة من يخونكم ويقايض بكم ثلاثين من الفضة أو ما يعادلها من الدولارات ؟