التي تأخذ تسميات متعددة لكنها ذات مضمون إرهابي تكفيري واحد يدل على قوى الشر المعادية للشعب السوري وفي مقدمتها نظام أردوغان الإرهابي والإدارة الأميركية الذين يحاولون خلط الأوراق عبر الإمعان في دعم الإرهاب وعرقلة أي جهد سياسي دولي من شأنه إيجاد حل سياسي يلبي تطلعات السوريين في الحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة سورية أرضاً وشعباً.
التنظيمات الإرهابية تتلقى الدعم اللامحدود من نظام أردوغان الإخواني حيث يقدم لها أحدث أنواع الصواريخ والطائرات المسيرة التي من شأنها تسهيل ارتكاب الجرائم والمجازر بحق المدنيين العزل واستهداف المناطق الآمنة، ومدينتا محردة والسقيلبية خير دليل على هذه الجرائم البشعة التي ترتكب بدعم عسكري تركي وسياسي أميركي، حيث التستر على هذه الجرائم والدفاع عنها في المحافل الدولية ولا سيما في مجلس الأمن، الأمر الذي يعكس النيات العدوانية لهذه القوى وإصرارها على نشر الإرهاب والفوضى بعد أن فشلت في تحقيق أجندتها التقسيمية في سورية.
التصعيد الإرهابي الذي تنفذه العصابات المجرمة يرافقه تصعيد سياسي تمثل في تقديم لجنة التحقيق الدولية باستخدام الكيماوي تقارير مسيسة توحي بأن الذي كتبها المخابرات الأميركية التي تتهم الجيش العربي السوري باستخدامها رغم تقديم آلاف التقارير التي تؤكد أن من يقوم بتنفيذ هذه المسرحيات المفبركة تنظيم الخوذ البيضاء الإرهابي الذي يعمل بأوامر وتخطيط المخابرات الأميركية والبريطانية والتركية.
سياسة أردوغان الداعمة للإرهاب وذرائع واشنطن المفبركة ومحاولة الهيمنة على لجنة التحقيق الدولية لإصدار تقارير تخدم سياستها العدوانية لن تجدي نفعاً أمام إرادة الجيش العربي السوري في اجتثاث الإرهاب وتطهير كل شبر من أرض سورية الحبيبة من رجس الغزاة وما يشهده الميدان من إنجازات في الحرب على الإرهاب يؤكد أن سورية ستواصل المعركة ضد الإرهابيين وأسيادهم حتى تحقيق النصر الكبير وكلما ازداد التصعيد الإرهابي يزداد السوريون قوة وصموداً وإرادة على طرد الإرهاب.