والقطاع الأخير الذي سنتوقف عنده هو قريب من هموم المواطنين ومعاناتهم، وبالتحديد فيما يخص تعرفة النقل التي لم تكن متوقعة على بعض الخطوط في محافظة اللاذقية.
فحين كانت تسعيرة ليتر المازوت ب 20 ليرة كانت تعرفة النقل على خط اللاذقية - الجنديرية ب 10 ليرات، وحين خفضت الحكومة سعر اللتير إلى 15 ليرة كانت المفاجأة في رفع مديرية التجارة الداخلية التسعيرة إلى 12 ليرة بدلاً من تخفيضها, وطبعا ندرك تماماً ماذا يعني 12 ليرة فالسائقون لايوجد لديهم «فراطة» جراء هذا القرار الخاطئ وربما ينطبق ذلك على بعض الخطوط الأخرى دون إعادة النظر فيه لتنخفض التعرفة، أو محاسبة من كان وراء إصداره.
ان قرار تخفيض سعر المازوت جاء لخفض الضغوطات المادية عن المواطنين وخفض التكلفة عن المنتجات كافة التي لها علاقة بهذه المادة من قريب او بعيد، لاأن تكون سببا لامبرر له في زيادة الأعباء، حيث لم نعد ندرك ماحقيقة هذا المازوت فلا اختلاف بين الزيادة والنقصان إلا التناسب العكسي بالأسعار.