تقوم بها مجموعات ارهابية مسلحة تتلقى الأوامر والتعليمات من قوى خارجية هدفها تخريب البلد وتهديم مابنيناه طيلة سنوات.
وهذه الأعمال الارهابية المنظمة هي جزء من الحرب التي تشنها قوى باغية ضد سورية في الجانب الاقتصادي من أجل اضعافها للتأثير في مواقفها و قرارها السياسي والاقتصادي.
وقد انتشرت الأعمال التخريبية من منطقة إلى أخرى عندما استغلت المجموعات الارهابية المسلحة التجمعات والمظاهرات للقيام بأعمال ارهابية وتخريبية وإطلاق النار وإجبار أصحاب المحال التجارية على الإغلاق وقطع الطرق وإقامة الحواجز وحرق المنشآت العامة والخاصة.
وتتشابه الأعمال التخريبية بين مكان وآخر من خلال استهداف الدوائر الحكومية كقصور العدل والدوائر المالية ومراكز الاتصالات والسجلات المدنية والعقارية، وحتى المشافي والمراكز الصحية لم تسلم من أعمال التخريب وسرقة محتوياتها وموجوداتها من أموال وأجهزة وكافة الموجودات.
وكذلك سرقة السيارات العامة وحرق سيارات الإطفاء والإسعاف وباصات النقل العام وغيرها من الأملاك العامة التي وجدت لخدمة كافة الناس.
وتتم هذه الأعمال الاجرامية بشكل غير مسبوق وبأساليب ارهابية لم تعرفها سورية من قبل، ولم نكن لنتصور مثل هذه الأفعال الإجرامية التي تهدف إلى تخريب وتدمير الاقتصاد وحرمان الناس من خدمات أقيمت لأجلهم وتكلفت مبالغ كبيرة، وهي أملاك عامة أي لكل الشعب ومن أمواله!!
ولابد من قمع هذه الأعمال الإجرامية التخريبية واستخدام الحزم والشدة مع هؤلاء الارهابيين للحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين وحماية الأملاك العامة والخاصة، وذلك من خلال تطبيق القانون الذي يعالج مثل هذه الأعمال الغريبة عن مجتمعنا وعن ثقافته وعاداته وتقاليده التي ترفض هذه الممارسات المجرمة.