تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الأمن «المهزوز»!

البقعة الساخنة
الثلاثاء 9-10-2012
أحمد حمادة

طالما شكل هاجس الأمن الإسرائيلي «المزعوم» المحور المركزي لأي استراتيجية إسرائيلية وأميركية، ولطالما كان البند الأول لأي رئيس أميركي قادم للبيت الأبيض،

والتصريح الأول لأي مسؤول أميركي يقف أمام أعضاء (الإيباك) الذراع الصهيوني في الولايات المتحدة ليكسب ود اللوبي اليهودي والكيان الإسرائيلي.‏

ولطالما كان هذا الأمن على رأس جداول وأجندات مؤتمر «هرتسليا» الذي يبحث في دعم هذا الأمن وطرق تجنيبه الاختراقات من مختلف الجبهات العربية المجاورة لفلسطين المحتلة أو تلك البعيدة قليلاً في الجوار الإقليمي.‏

وعلى مدى ستة عقود ونيف من الزمن حاول الكيان الإسرائيلي أن يكرس في أذهان جمهوره وكذلك لدى العرب والعالم أيضاً بأن أمنه مضمون وأن سلاحه النووي يحميه وأن أحداً لايستطيع أن يقهر جيشه الذي صوره قوياً جداً، وتغنى بنظرية الأمن الوقائي في الحاضر والمستقبل إلى أن جاءت حرب تشرين التحريرية لتشكل نقطة جوهرية في ضرب الأمن الإسرائيلي ومفاهيمه المزيفة ثم جاءت انتصارات غزة ولبنان لترسخ المبدأ ذاته .‏

وتأتي حادثة الطائرة من دون طيار التي تمكنت من اختراق أجواء فلسطين المحتلة وتحدي قوة الردع الإسرائيلية المزعومة من خلال تحليقها لمسافات طويلة فوق المستوطنات الصهيونية ومعسكرات قوات الاحتلال قبل اسقاطها لتؤكد أن هذا الأمن المزعوم بل «المهزوز» يمكن اختراقه في أي لحظة، وأن الهالة التي صنعتها إسرائيل حول جيشها الذي لايقهر وقوتها الأمنية التي لاتهز هي مجرد أوهام لاتسمن ولاتغني من جوع..‏

ahmadh@ureach.com

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أحمد حمادة
أحمد حمادة

القراءات: 11571
القراءات: 892
القراءات: 947
القراءات: 875
القراءات: 977
القراءات: 894
القراءات: 892
القراءات: 903
القراءات: 1023
القراءات: 916
القراءات: 894
القراءات: 878
القراءات: 916
القراءات: 940
القراءات: 1004
القراءات: 951
القراءات: 1133
القراءات: 939
القراءات: 901
القراءات: 922
القراءات: 907
القراءات: 1018
القراءات: 1021
القراءات: 937
القراءات: 983
القراءات: 1043

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية