تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الكتاب المدرسي.. ماذا بعد؟

حديث الناس
الثلاثاء 9-10-2012
بشار الحجلي

جهود حثيثة بذلتها وزارة التربية بالتعاون مع المؤسسة العامة للطباعة لجهة تأمين وتوفير الكتاب المدرسي لمختلف مراحل التعليم الأساسي بحلقاته الأولى والثانية

وسط تأكيدات تقول إن خطة طباعة الكتب المدرسية للعام الدراسي 2011/2012 التي بلغت 85 مليون نسخة كتاب مدرسي نفذت بالكامل، وتمت طباعة كتب جديدة لمناهج صفوف الخامس والثامن الأساسي وصف الحادي عشر للفرعين العلمي والأدبي هذا العام.‏

تصريحات المعنيين تحدثت عن خطط طموحة وعمل جاد ومكثف بهدف وصول الكتب إلى جميع المدارس المعنية وحسب الجداول الإحصائية المرسلة من مديريات التربية وتلافي أي خلل أو زيادات طارئة لمعالجتها فوريا بما يحقق نجاح العملية التربوية.‏

وعليه ترافق توزيع الكتاب من خلال 400 مستودع للكتب المدرسية يغطي كل منها حيزا جغرافيا معينا في كافة المحافظات تعمل على تامين الكتب المدرسية لكافة الطلاب و المدارس مع الإشارة إلى استمرار العمل لانجاز عشرة ملايين كتاب للفصل الثاني إضافة إلى كافة البدائل اللازمة للعملية التربوية من دفاتر تحضير وأوراق مذاكرات وسجلات متنوعة.‏

فإذا كنا جميعاً نقدر تلك الجهود ونتفهم تماما صعوبة توصيل الكتب الدراسية إلى مراكز المدارس في بعض المناطق، فإننا نستغرب حقيقة عدم توفر مجموعة من العناوين في المدارس مقابل توفرها في مراكز التوزيع مقابل قيمة يدفعها الأهل ثمناً لكتاب أعلنت الوزارة توزيعه مجاناً على الطلبة، مثل كتب الأنشطة واللغات لتلاميذ الحلقة الأولى، فإذا كان المطلوب أن يشارك الأهل في هذا الموضوع فلتقلها الوزارة صراحة ولا حاجة لكل عمليات الالتفاف فالمطلوب توفر الكتاب حتى تستقر الدراسة ويستوي العام الدراسي بشكل كامل.‏

المؤسسة العامة للطباعة لم تنكر وجود خلل أو نقص في الكتب لدى بعض المدارس والتأخر في استلام الطلاب لها، لكنها بالمقابل قالت إن المدارس استلمت كامل حاجتها من الكتب المخصصة لها وفق الجداول الاسمية للطلاب لديها وعلى أمناء المكتبات في المدارس أن يراجعوا المستودعات المنتشرة في المحافظات لتغطية حاجات الطلاب لديهم نتيجة وجود أعداد إضافية من الطلاب جراء انتقالهم من مدرسة إلى أخرى.‏

ولأننا نريد عنباً كما يقول المثل الشعبي، نقول ما يهمنا جميعاً هو توفر الكتاب المدرسي وعدم السماح بعرقلة الدراسة تحت حجة عدم توفر الكتب خاصة أن الوزارة ومؤسسة الطباعة عملت ما عليها ولم يعد هناك مبررات مقنعة للتأخير وإن كانت هناك أسباب منطقية فعلى الجميع أن يعملوا معاً لتجاوزها فما قطعناه من خطوات أهمهما انطلاق العام الدراسي تتطلب من الجميع مزيداً من الجهد وتحمل المسؤولية وهذا أهون الخطوات المنتظرة وأول الطريق الطويلة التي توصلنا بأمان نحو المستقبل.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

  بشار الحجلي
بشار الحجلي

القراءات: 698
القراءات: 724
القراءات: 717
القراءات: 672
القراءات: 745
القراءات: 666
القراءات: 676
القراءات: 731
القراءات: 718
القراءات: 727
القراءات: 708
القراءات: 764
القراءات: 777
القراءات: 720
القراءات: 774
القراءات: 702
القراءات: 732
القراءات: 763
القراءات: 773
القراءات: 762
القراءات: 809
القراءات: 785
القراءات: 786
القراءات: 852
القراءات: 850

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية