لاسيما اذا ما علمنا أن الكثير من القضايا المطروحة بسيطة ولاتحتاج من المسؤول سوى اتخاذ.
القرار الصح الذي يضع الأمور في نصابها فعلى سبيل المثال لا الحصر الجولات الميدانية التي قام بها وزير الزراعة الى غالبية المحافظات وتم من خلالها اتخاذ العديد من الاجراءات بدءاً من اعفاء العديد من المدراء ورؤساء الدوائر في تلك المحافظات نتيجة حالة من التقصير التي كانوا يتعاملون بها مع قضايا المواطنين لا سيما اذا ما علمنا أن الزراعة هي عصب اقتصادنا الوطني وهي فوق كل ذلك العصب الرئيسي لتحقيق أمننا الغذائي، ناهيك بتلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تم اطلاقها في المحافظات كافة، هذه المشروعات تستهدف فيما تستهدف القرى الفقيرة هذا أولاً.
وثانياً: استهداف المرأة الريفية في اقامة مشاريع ايضاً صغيرة تجعلها ذات فاعلية في بناء الاسرة من خلال تلك المشاريع التي تقدم أموالها للنسوة الراغبات في اقامة مشاريع ذات جدوى اقتصادية وبدون أي فوائد، والجهات المعنية تقدم لصاحب أو صاحبة تلك المشاريع كافة الدراسات والخدمات التي من شأنها أن تجعل من هذه المشاريع ذات فائدة حتى بتنا نرى أن الزراعة عندنا باتت ورشة عمل كخلية نحل..
هذا فيما يخص الزراعة وهناك أيضاً جهات حكومية أخرى تقوم بمشروعات اقتصادية تعمل على تشغيل العديد من العاطلين عن العمل كمشروعات اسكانية.،أو اقتصادية واعلامية وغير ذلك.
ولا نكون مغالين اذا ما قلنا أن الحكومة تقوم بورشة عمل متكاملة بمعنى أنها تعمل بصيغة الفريق الواحد فيما بينها من أجل انجاح العملية الاصلاحية التي تعد نقلة نوعية خاصة فيما يتعلق بمشروعات قوانين سيتم استصدارها قبل نهام العام.
بكل الأحوال إن الورشة المتكاملة التي يشهدها بلدنا الحبيب تجعل منه قوة تتجاوز كل المحن والازمات التي يحاول الاعداء من صهاينة وأمريكان وبعض الغرب والعرب فرضها على بلدنا لكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً لأن الشعب السوري وعى المؤامرة وقاومها بكل ما يملك من امكانات والتي يأتي في مقدمتها وحدتنا الوطنية وتعلقنا بسوريتنا وعلمنا وقائدنا.