جهود تستمر على مدار العام فالعطلة الأسبوعية التي رغم قصرها كانت تترك للمدرس فسحة زمنية يلتفت فيها لأسرته وتجديد نشاطه للانطلاق إلى عام دراسي جديد لم تعد موجودة لتوالي الاستحقاقات المطلوبة من المدرسين والاداريين العاملين في القطاع التربوي.
ورغم بعض الهنات هنا وهناك إلا أن العملية التربوية تمضي وفق البرامج الزمنية المحددة والتي هي أصلا لايمكن أن تفبل الانزياح لأنه ليس لدى صاحب القرار هامش زمني يسمح بالمناورة.
وجاء نجاح التربية في انجاز الدورة التكميلية في ظل ظروف صعبة تعيشها البلاد ودعت البعض إلى الدعوة بصوت عال إلى أنه لا يمكن تطبيقها والأفضل التأجيل,وقرنوا ذلك بتحسين الظروف ,ولكن الجهات التربوية أصرت على قبول التحدي فاستحقت الثناء.
ماحققه العاملون في القطاع التربوي ليس الوحيد في القطاعات فهناك نقاط مضيئة عديدة أظهرت القدرة على تطويع الظروف القاسية وتحقيق النجاح رغم الضغوطات القائمة ,وهذا يدفع إلى استمرار ادارة التحدي التي قبلها السوريون.