تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شواطئ مفتوحة.. أم مغلقة؟!!

أبجد هوز
الخميس 28-7-2011
هيثم يحيى محمد

أسباب عديدة دفعت نسبة غير قليلة من السوريين في الأسابيع القليلة الماضية للتوجه إلى المنطقة الساحلية بقصد الاصطياف والراحة والسكينة..

وبما أن المشاريع الاستثمارية الجاهزة على شاطئنا المتوسطي قليلة كون من تعاقدنا معهم (سماسرة استثمارات) أكثر من كونهم مستثمرين وكون متابعات جهاتنا المعنية لهم شبه معدومة.. وبما أن أجور الشاليهات الخاصة والتعاونية لا تتناسب وأجور ذوي الدخول المحدودة.. فقد اهتم هؤلاء بما سمعوه وقرؤوه من تصريحات لوزيرة سياحتنا التي أطلقتها بداية الأسبوع الحالي في اللاذقية وقبلها في طرطوس حول هاجسها المتعلق بالشواطئ المفتوحة والتي أعلنت فيها أنها (ستفتتحها) من الآن وحتى عيد الفطر في عدة مناطق لمصلحة المواطنين مجاناً، علهم يستمتعون بمياه بحرهم وبرمال شاطئهم بعد أن أمضوا الكثير من أعمارهم بعيداً عنه!.‏

لكن بما أن المواطنين سبق وسمعوا مثل هذه التصريحات كثيراً ولم يلمسوا جدية في تطبيقها على أرض (الشاطئ) بدءاً من موقعي عمريت والكرنك بطرطوس وانتهاء بجبلة وأم الطيور وغيرها في اللاذقية لأسباب محلية (تتعلق بمسؤولي المحافظتين) ومركزية (تتعلق بالوزارة)..‏

فقد تراهن البعض فيما بينهم حول عيد الفطر الذي تقصده الوزيرة.. هل عيد الفطر القادم (هذا العام).. أم عيد الفطر الذي سيأتي في الأعوام القادمة؟‏

والذين راهنوا على أن فتح بعض الشواطئ أمامهم سيكون في نهاية رمضان الحالي اعتمدوا على التصريح الطازج المقترن على ما يبدو بجدية وعزم.. أما الذين راهنوا على أن الفتح لن يكون هذا العام فقد اعتمدوا على تصريحات سابقة وعلى معرفتهم بآليات العمل والمتابعة الحكومية المعروفة!‏

وريثما نعرف من سيفوز بالرهان ما رأيكم أن نبحث وإياكم (أعزائي القراء) عن السر الكامن وراء تعثر وعدم انطلاق العمل في معظم المشروعات السياحية المتعاقد عليها مع مستثمرين على شاطئ طرطوس؟! وعن السر الكامن وراء عدم معالجة معظم أو كل المشكلات والمعوقات التي حالت وتحول دون التعاقد أو استثمار عدد من المواقع الأخرى المميزة في محافظة مازالت تبحث بالسراج والفتيلة عن ثوب تلبسه كونها عروس الساحل ولؤلوة المتوسط- بدل الثوب البالي الذي لا يليق بها ولا بأهلها ولا بزوارها ولا ببحرها ولا بجبالها وغاباتها؟!!‏

althawra.tr@mail.sy

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

  هيثم يحيى محمد
هيثم يحيى محمد

القراءات: 757
القراءات: 769
القراءات: 729
القراءات: 742
القراءات: 624
القراءات: 788
القراءات: 802
القراءات: 746
القراءات: 752
القراءات: 756
القراءات: 763
القراءات: 817
القراءات: 810
القراءات: 811
القراءات: 715
القراءات: 815
القراءات: 765
القراءات: 831
القراءات: 732
القراءات: 651
القراءات: 802
القراءات: 862
القراءات: 962
القراءات: 887
القراءات: 734

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية