آخر تلك الاستهدافات ماتتعرض له سورية منذ اربعة أشهر حيث المؤامرة الخارجية المرتبطة ببعض الادوات المزروعة في الداخل حاولت ضرب اللحمة الوطنية ووحدة الشعب السوري حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وتلطت بداية خلف الموجة المطالبة بالاصلاحات وسرعان ماكشفت عن انيابها وسمومها معلنة عن وجهها القبيح ونواياها الدنيئة عبر سلسلة من العمليات الارهابية والتخريبية.
استطاعت المؤامرة المحاكة من قبل قوى دولية واقليمية إثارة الرعب في بعض المدن والقرى فاستهدفت مشاريع حيوية وقتلت ومثلت بجثث بعض من المواطنين وعناصر الأمن والجيش.
واستنجد أبناء سورية بالجيش فلبى النداء ففرض الأمن والاستقرار، وأثبت انه الدرع المنيع المدافع عن البلاد بمواجهة المتربصين له في الخارج والعابثين بأمنه في الداخل.
فتحية لكل عنصر من عناصر جيشنا الأبي الذي اثبت انه حامي الحمى والمدافع عن كرامة سورية في مواجهة كل المحن واستحق التقدير والاحترام في تعامله مع الاحداث الاخيرة وتفانيه في اعادة الاستقرار لكل موقع في الوطن تواجد فيه، فأثبت انه صمام الأمان.