لقد تناسى بعض المنادين من دول الخارج أن سورية ذات الفعل المقاوم لا تهتز أمام بعض الخارجين على القانون والمرتبطين بأجندات خارجية أهدافها ومراميها واضحة ومكشوفة، فعلى الرغم من تعالي الأصوات في بعض الدول التي تريد أن يكون لها مكان تستطيع من خلاله أن تبعد عن نفسها مخاطر ما يجري في المنطقة ، إن تلك الأصوات ستصمت وإلى الأبد لأن الشعب السوري قد وعى المؤامرة منذ بدايتها وهاهو يواجهها بلحمة وطنية قل نظيرها.
ناهيك بكون اصحاب تلك الأصوات التي لا تريد لسورية ولشعبها الخير والامن والامان ليسوا بمأمن عما يحدث في المنطقة وإن دفعوا مليارات الدولارات وجندوا كل اعلام الدنيا كي يحموا رؤوسهم مما يحدث.
إننا نقولها وبالصوت العالي أن المؤامرة قد انتهت وانتهى معها كل من كان يراهن على أن سورية بشعبها وقيادتها لن تستطيع مواجهة ما يحدث، الأمر الذي دفع بهؤلاء المتآمرين تجنيد عصابات للقتل والتنكيل بجثث افراد جيشنا الباسل وعناصر الأمن ظناً منهم انهم يرهبوننا، لكن آمالهم خابت فها هم أبناء سورية الحبيبة يتوافدون من كل بقعة من بقاع ارضنا الطيبة يطالبون بتدخل الجيش حامي الكرامة والعزة إلى كل منطقة يحاول القتلة العبث بأمنها وأمانها.
وإننا إذ نستغرب أيضاً مواقف بعض العرب الذين يعلنون جهاراً نهاراً مواقفهم الداعمة للمجرمين ولا يعترفون بوجود مسلحين يقتلون ويخربون المنشآت العامة والخاصة نؤكد ان سورية ماضية في مسيرة الإصلاح ولن تثنيها الضغوط عن تمسكها بالثوابت الوطنية والقومية التي ميزت وتمييز سورية على الدوام.
ونحن عندما نقول قد انتهت المؤامرة وخرجنا اقوى من ذي قبل فإننا نقول الحقيقة التي يراها كل فرد سوري ساطعة كالشمس.