| مجلة الطليعي رؤية لكنني فوجئت بمدير تحريرها يزورنا في مبنى الصحيفة, ويقدم لنا نسخة من آخر أعدادها, فعرفت أنها لا تزال موجودة. ومجلة الطليعي حاضرة غائبة, فهي موجودة في الواقع بأعدادها الشهرية التي تصدر تباعاً, لكنها غائبة عن أيدي الأطفال وعن الساحة الصحفية, وعن الباعة, لأن قيادة منظمة الطلائع تمنع بيع أعدادها, فقسم قليل منها يوزع على المدارس ليوضع في مستودعاتها دون أن يصل إلى أيدي المعنيين بها وهم الأطفال, والقسم الأعظم من أعدادها يخزن في مستودعات منظمة الطلائع يأكله التلف, فلماذا لا ترسل نسخ المجلة إلى الأسواق لتباع في المكتبات وعند باعة الصحف مثل المجلات الأخرى. في الحقيقة إن مجلة الطليعي غنية بموادها إذا ما قورنت بمجلات الأطفال الأخرى, وهي قادرة على منافسة المجلات الأخرى والتفوق عليها, وبإنزالها إلى الأسواق يمكن أن تسد ثغرة في مجال صحافة الأطفال, بدل أن يضطر أطفالنا لشراء مجلات مستوردة, غير مضمونة المحتوى. إن عرض مجلة الطليعي في الأسواق أمر ضروري, إذا ما أردنا لها أن تعود للحياة.
|
|