الأمر الذي دفعها لبث تقارير قديمة جدا وغالبا ما تكون من دول أخرى الامر الذي جعلها تتخبط فيما تبث، وهذا إن دل على شيء انما يدل على انها فاقدة لمصداقيتها على الرغم من حالة التجييش التي تستخدمها من جهة وما تدفعه من دولارات للشهود العميان الذين يدلون برسائلهم من الغرف السرية لدى تلك المحطات وقد تم الكشف عن الكثير من هؤلاء وكيفية بثهم لرسائلهم او لاتصالاتهم.
لقد تناست تلك المحطات التحريضية ومعها كل المتآمرين ان سورية عصية لأن شعبها واع، ويعرف كيف يفرق بين الصدق والكذب ويعرف كيف يتصدى ويسقط المخططات والمؤامرات التي تحاك ضده مهما كانت ومهما تعددت الدول والقوى المشاركة فيها ، ويعرف كيف يحافظ على وحدته الوطنية.
لقد أراد المتآمرون من خلال تنفيذ مشروعهم الاستعماري الهدام خلق الفوضى من خلال استغلال بعض ضعاف النفوس من المطلوبين بقضايا جرمية متعددة وهي قضايا جنائية من قتل او تهريب بكل انواعه فوجد هؤلاء ضالتهم فيما يحدث من خلال مدهم بالسلاح والمال لخلق الفوضى التي لم يعتد السوريون عليها خلال مسيرة حياتهم، لكن هؤلاء المتآمرين قد تناسوا ان سورية العصية لهم بالمرصاد، ولن تتهاون مع المجرمين الذين يحاولون العبث بأمن الوطن والمواطن.
كما ان هؤلاء القتلة قد تناسوا ايضا ان سورية الممانعة.. القلعة الصامدة قد افشلت بثوابتها الوطنية والقومية مؤامراتهم واسقطت مخططاتهم الهدامة.
لقد غاب عن اذهان هؤلاء البلهاء ومن معهم من ادوات اعلامية ان سورية لن تهزم ولن تغلب، لأنها ارتضت لنفسها ان تكون في خط المقاومة والممانعة هذا الخط الثابت الذي لن تحيد عنه مهما كلفها ذلك من اثمان ، وستبقى الشوكة التي تدمى حلوق المتآمرين.