على مصيرها نتيجة المواقف المبدئية والثابتة لسورية المقاومة، هذه المواقف التي جيشت لمواجهتها كل القوى الاستكبارية في العالم ومعها الاعلام المتصهين حيث كانت تصريحات الرئيس أوباما الأخيرة.
لقد تناسى هؤلاء أن الشعب السوري بكل فئاته وأطيافه السياسية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقبل املاءات من الخارج، وهو فوق كل ذلك لن يسمح لأي انسان في الدنيا أن يمس قلبه لأن هذا القلب كما قلنا يعيش في وجدان وقلب كل السوريين والعرب الشرفاء وحتى أحرار العالم الذين ينظرون الى ما تفعله أميركا وشركاؤها من عمليات تجييش وحرب اعلامية غير مسبوقة على سورية ورئيسها لا لشيء إلا لكون سورية ورئيسها يشكلون عقبة في وجه تنفيذ المخططات الصهيونية في المنطقة والتي تبدأ من خلق صراعات طائفية وصولاً الى تقسيم كل دولة الى عدة دول تماماً كما حدث في السودان الشقيق ومايفعلونه في ليبيا لكنهم لا يعرفون من هو الشعب السوري ومن هو قلبه هذا القلب الذي يفتديه كل الشعب بالروح والدم كي يبقى رافعاً راية سورية عالياً لأنها راية العزة والكرامة والكبرياء، ونحن هنا نقول للسيدة كلينتون وجوقتها من الغرب لقد أخطأتم المكان والزمان والشعب والقلب فسورية التي اختارت السيد الرئيس بشار الأسد ليكون قلبها النابض بالحياة والحيوية، اختارت وجودها وحاضرها ومستقبلها، ولن يثنيها عن هذا الاختيار كل قوى الدنيا، لأن من يريد ضرب قلب سورية سيجد الرد الذي يستحقه من كل الشعب السوري...ستبقى سورية بلد الأمن والأمان بلد الروح القومية المتأصلة في وجدان كل سوري وفي المقدمة ذاك القلب الذي نحب ونعشق..
بكل الأحوال نقول لتلك الجوقة لن تنالوا من سورية لأنها شعباً وجيشاً وقلباً لحمة وطنية وقومية واحدة لا يمكن اختراقها رغم كل محاولات التجييش والفبركات، لأنها أي سورية هي قلب العروبة النابض بالحيوية والدفاع عن المصالح الوطنية والقومية لكل العرب.