مولود مسخ يحمل جينات «داعش» و»النصرة» الارهابيين ، تُلف في ريف دير الزور، وعلى مشارف الميادين وباتجاه الجنوب الغربي العقدة الاخيرة في حبل مشنفة التنظيم الارهابي «داعش» .. تلف حول رقبته بأيادي أبطال الجيش العربي السوري ، ليطوي الجيش صفحة التنظيم من على على خارطة الجغرافيا السورية.
عندما يتحول الشخص الى مجرد اداة بيد الاخر، وأغلى ما يملك تلك الحفنة من الدولارات التي يقبضها نتيجة خيانته وبيع ساعده لاصحاب العقول الارهابية الاستعمارية، تكون النجاة بالنفس والفرار هي الغاية المطلقة لديه، وقمة ما يمني به النفس.. وهذا حال ارهابيي «داعش» وهم يفرون زرافات أمام ابطال الجيش العربي السوري في ريف دير الزور، أمام رجال نذروا ارواحهم كرمى الاقدس والانبل وهو كرامة الوطن، وطهارة ارضه.
أسطر قليلة وينهي ابطال الجيش العربي السوري رواية ارهاب «داعش» ، حيث تنظر «الميادين» قصة النصر بلسان الجيش العربي السوري لتغفو بأمان ، كما سبقتها الى ذلك دير الزور وحلب وجميع المناطق التي تطهرت من رجس ارهاب «داعش» .
في الميادين .. معركة كسر العظم حيث التواجد الاكبر لارهابيي «داعش» ، حيث تُفتح الطريق واسعة نحو البوكمال التي تعتبر تحصيل حاصل لقوات الجيش العربي السوري، وساعة طي صفحة التنظيم بشكل كامل في سورية، لتبقى معارك تطهير ما تبقى من مناطق من رجس باقي التنظيمات الارهابية الاخرى من «نصرة» ومن تلون بالكثير من المسميات الاخرى.
Moon.eid70@gmail.com