فمرسوم الإعلام الجديد هو الأول في سورية فيما يخص الإعلام ووسائله كافة بعد أن كان قانون المطبوعات هو المعمول به على مدى عقد من الزمن ويأتي هذا المرسوم من أجل إطلاق المرحلة القادمة للإعلام ومواكبة بيئة العمل في الوسائل الإعلامية كافة.
إن قانون الإعلام يعتبر نموذجاً غير مسبوق على مستوى المنطقة من حيث تكامله وشموله لجميع وسائل الإعلام وحماية حقوق الإعلاميين بالتوازن مع واجباتهم تجاه الدولة والمجتمع.
ويعمل هذا المرسوم على مد العمل الإعلامي بمزيد من الزخم والتنوع والحيوية ويفتح المجال واسعاً أمام حرية التعبير ويحمل مكاسب رئيسية ومهمة للإعلام والإعلاميين.
ولم يبق في وجه الإعلامي لممارسة دوره في كشف الخطأ أي عائق، ولا اعتقد أنه كان في السابق مانع أو عائق لأننا وخلال عملنا لم نشعر برقابة على عملنا سوى رقابة الضمير، وكانت تأكيدات القيادة والحكومة جلية في العمل على أن يقوم الإعلامي بواجبه وعدم السكوت عن الفساد أو التستر عليه، وليمارس كل إعلامي دوره في بناء سورية الغد التي نريدها أن تكون الحصن الحصين وموطن العزة والكرامة الصامدة في وجه التحديات والصعاب.